التقى اليوم حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء داتوك محمد يحيى مبعوث رئيس وزراء ماليزيا، الذي أكد له دعم بلاده لمصر وتطلعها إلى الوصول إلى حلول لكافة المشكلات من خلال الحوار البناء بين مختلف القوى السياسية.

وأكد المبعوث الماليزي –حسب بيان نشر بالصفحة الرسمية لمجلس الوزراء على موقع "فيس بوك"- على الدور المحوري الذي يمكن أن يقوم به الأزهر من أجل التوصل إلي توافق مجتمعي، وسلم الببلاوي صورة من الرسالة التى بعث بها رئيس الوزراء الماليزي إلى الرئيس عدلي منصور.

وحول العلاقات الثنائية بين البلدين، أكد المبعوث الماليزي على عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وماليزيا، حيث تُعد مصر الشريك التجاري الأول لماليزيا فى شمال أفريقيا، والخامسة بالنسبة لدول منظمة التعاون الإسلامي.

كما أعرب "داتوك يحيى" عن تطلع بلاده إلى تعزيز التعاون مع مصر من خلال تفعيل اتفاقية التعاون الاقتصادي الشامل التي وقعت في شهر يناير 2013.

ويذكر موقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية أن العلاقات المصرية الماليزية بدأت في الثلاثينيات من القرن العشرين من خلال قدوم طلاب ماليزيا لتلقي العلم في الأزهر الشريف، وتم تبادل التمثيل الدبلوماسي الكامل معها 1959 وقامت حكومة الاتحاد الماليزي بتعيين سفير لها في القاهرة 1960، وأنها ساندت مصر في إنهاء مشكلة تجميد عضويتها في منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1982.

ويقول الموقع إن حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الربع الثاني من عام 2009 كان 441,3 مليـون دولار، لم تتعد الصادرات المصرية منها 15 مليون دولار.