أحدث الأخبار
يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الروسية، موسكو في زيارة تستغرق يومين يحضر خلالها احتفالات روسيا بالذكرى السبعين لأعياد النصر التي توافق 9 مايو، وعقد مباحثات مع مسؤولين روس.
ومن المقرر أن يجري السيسي خلال زيارته لموسكو مباحثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وعدد من الزعماء المشاركين في الاحتفالات الروسية.
وبحسب مصادر، فإنه من المقرر عقد لقاء ثنائي بين بوتين والسيسي في الكرملين، بعد غد السبت، لبحث كافة المستجدات على الساحتين الدولية والإقليمية، إلى جانب استعراض ما تم إنجازه خلال المرحلة الماضية مما اتفق عليه خلال زيارة الرئيس السيسي إلى مدينة سوتشي الروسية أو زيارة الرئيس بوتين للقاهرة.
وقالت المصادر إن مصر وفلسطين هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان تم توجيه الدعوة لرئيسيهما للمشاركة في هذه الاحتفالية.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قام، في أوائل فبراير الماضي، بأول زيارة لمصر منذ 10 سنوات، واتفق مع السيسي على تعزيز جهودهما لمحاربة الإرهاب، كما وقع الجانبان ثلاث اتفاقيات اقتصادية، من بينها اتفاق إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية.
وتتسم جوانب التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا بالأهمية البالغة حيث تصدر روسيا الحبوب إلى مصر، كما كانت المنتجعات المصرية تجتذب ملايين السياح الروس سنويا قبل أن يتأثر قطاع السياحة بالتوترات السياسية والأمنية.
وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين موسكو والقاهرة في عهد الاتحاد السوفيتي في عام 1943، وبلغت ذروتها في الخمسينات والستينات من القرن الماضي حين ساعد آلاف الخبراء السوفيت مصر في إنشاء المؤسسات الإنتاجية والبنية التحتية، وبينها السد العالي في أسوان ومعمل الحديد والصلب في حلوان ومجمع الألومنيوم بنجع حمادي ومد الخطوط الكهربائية أسوان - الإسكندرية.
وتم إنجاز 97 مشروعا صناعيا في مصر بمساهمة الاتحاد السوفيتي. وزوّدت القوات المسلحة المصرية منذ الخمسينات بأسلحة سوفيتية.