أكد الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن ما تردد من بعض مسؤولي الحكومة بشأن رفع الدعم عن السولار للمنشآت السياحية بدءاً من شهر مايو المقبل، سوف يهدد جميع الأنشطة السياحية ويزيد من معاناة القطاع المستمرة منذ عامين.

وقال رئيس اتحاد الغرف السياحية إلهامى الزيات، إن قرار رفع دعم السولار كلياً عن المنشآت السياحية جاء مخالفاً للمناقشات التي تمت بين الحكومة والقطاع السياحي، خلال الحوار المجتمعي الذي جرى خلال الأسابيع الماضية بحضور ممثلي كافة الأحزاب السياسية، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وأضاف الزيات أن القطاع السياحي أبدى تفهمه للمشاكل التى تواجه الدولة فيما يخص دعم الطاقة، وتم الاتفاق بين الحكومة والقطاع السياحي على قبول الزيادات بشرط أن يتم تطبقها قبل بدء الموسم السياحي بفترة لا تقل عن ثمانية أشهر، إضافة إلى التطبيق التدريجي لتلك الزيادات حتى يستطيع القطاع استيعاب آثارها السلبية.

وأشار إلى أن الموسم السياحي الجديد يبدأ فى الأول من شهر نوفمبر القادم، وبالتالي فإن أي زيادة قبل هذا التاريخ سوف تتسبب فى خسائر فادحة للقطاع وتربك التعاقدات بين القطاع ومنظمي الرحلات ويسيء لسمعة السياحة المصرية.

وشدد على أن رفع الدعم كاملا عن السولار مرة واحدة يزيد من أعباء القطاع، مطالباً بضرورة إعادة النظر في توقيت تطبيق أي زيادة والتدرج فى التطبيق كما تم الاتفاق فى الحوار المجتمعى من أجل السياحة.

وكان وزير التخطيط أشرف العربي أعلن أمس الثلاثاء أن الحكومة سترفع الدعم عن السولار المباع للقطاع السياحي اعتباراً من مايو القادم، وذلك في إطار السعي لإعادة هيكلة الدعم بهدف خفض عجز الموازنة الذي توقعت الحكومة أن يصل لمستوى 200 مليار جنيه خلال السنة المالية الحالية.