أحدث الأخبار
قال القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة مارك سيفرز إن الإدارة الأمريكية والكونجرس يقدران دور مصر الإقليمي والدولي، على حد تعبيره.
وأضاف سيفرز، خلال لقائه بمفتي الجمهورية اليوم بدار الإفتاء، أن الإدارة الأمريكية تتطلع إلى علاقات قوية مع مصر في المرحلة المقبلة، مشيرا إلى أن "جميع أعضاء الكونجرس يرون أن ما حدث في مصر لم يكن انقلابا ولكن إرادة شعبية حماها الجيش".
ولفت إلى أن السفارة الأمريكية في القاهرة تحاول جاهده شرح ما حدث في مصر بكل أبعاده للإدارة الامريكية، حسبما نشر بالموقع الإلكتروني لدار الإفتاء.
وقال إن الإدارة الأمريكية لم تصدر تحذيرا بشأن السفر إلى مصر، مبديًا اطمئنان بلاده إلى أن مصر في طريقها إلى الاستقرار، وأضاف "نشجع قدوم السياح الأمريكيين إلى مصر ونتفهم أهمية السياحة للاقتصاد المصري".
ومن ناحية أخرى، قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام خلال لقائه بسيفرز "إننا نريد أن يتفهم الأمريكان ما يحدث في مصر بعقلية مجردة وموضوعية"، مضيفا أن الجيش المصري كان له دور وطني في الحفاظ على البلاد، ولم يتدخل في السياسية بل حمى الشعب في 25 يناير و30 يونيو، على حد قوله.
وأشار علام إلى أن "العنف يخل بأمن المجتمع كله، ودار الإفتاء طالبت بتطبيق القانون على الجميع"، لافتا إلى أن "دار الإفتاء تسعى من خلال دورها في تحقيق الاستقرار المجتمعي، وتعبر في منهجها عن الفهم الصحيح للدين الإسلامي".
وتشهد العلاقات المصرية الأمريكية توترا على خلفية عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي عقب مظاهرات حاشدة ضده، أسفر عن تعليق الولايات المتحدة لجزء من المعونات العسكرية لمصر وتدريبات عسكرية المشتركة، كما غابت مصر عن قائمة المدعويين للقاء قمة أمريكي أفريقي سينعقد في أغسطس المقبل.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفضت تسمية عزل الرئيس السابق محمد مرسي بـ "الانقلاب"، كما رفض مجلس الشيوخ الأمريكي في تصويت بأغلبية 83 مقابل 13 عضوا مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري "راند بول" لوقف المساعدات الأمريكية لمصر وتحويلها لتمويل مشاريع محلية للبنية التحتية في الولايات المتحدة.