أحدث الأخبار
قال عبد القادر محمد توم رئيس اللجنة العليا للانتخابات بولاية البحر الأحمر السودانية إن منطقة حلايب ظلت دائرة معتمدة منذ انتخابات عام 1953، وقام مواطنوها بالمشاركة في عمليات الاقتراع.
وكان السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، قال أمس إن منطقتي حلايب وشلاتين جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية التي لا يمكن اجتزائهما أوالتفاوض حولهما مع "دولة السودان الشقيق".
وأضاف توم أن ترسيم الدوائر الجغرافية بالولاية بما فيها دائرة (حلايب) قد اكتمل ليتم تسليمها للمفوضية خلال 24 ساعة مقبلة.
ودعا حامد إدريس سليمان عضو المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر حكومة الخرطوم لاتخاذ كافة السبل التي تمكن مواطني "حلايب" من ممارسة حقهم الدستوري والتصويت في الانتخابات، حسب ما أورد المركز السوداني للخدمات الصحفية.
وأشار إدريس إلى أنه من المستحيل التنازل عن شبر من أراضي حلايب التي تمتد على مساحة 20 ألف كيلومتر ويقطنها أكثر من 27 ألف نسمة.
وطالبت قيادات بشرق السودان بإتاحة الفرصة لمواطني منطقة حلايب التابعة لولاية البحر الأحمر للاقتراع في الانتخابات العامة المقرر لها العام المقبل 2015.
وتقع منطقة حلايب وشلاتين على الحدود بين مصر والسودان، وتقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الجانبين كما تتنقل هذه القبائل بسهولة عبر الحدود بين البلدين.
وتعد مدينة حلايب البوابة الجنوبية لمصر على ساحل البحر الأحمر، وتظل الوظيفة الرائدة لها هي تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية.
وكان رئيس مجلس مدينة شلاتين، أعلن في فبراير الماضي، عن تخصيص 732 مليون جنيه لتنمية منطقتي حلايب وشلاتين، تزامنا مع زيارة أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية السابق عدلي منصور، وهي الزيارة الرسمية التي استهدفت الاطلاع على الوضع الاقتصادي والاجتماعي ومستوى أداء المرافق ومستقبل التنمية بهذه المنطقة الحدودية.