أحدث الأخبار
قال المهندس أحمد عفيفي، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى، إنه تم الانتهاء من نحو 44 % من أعمال الإنشاءات الجارية في مشروع مدينتي بالقاهرة الجديدة، وتتنوع خطة التنمية ما بين الوحدات السكنية ومناطق الخدمات، موضحا أن تطوير المشروع يستغرق حوالي 25 عاماً لإنهاء مراحل المدينة بالكامل.
وأضاف عفيفي، خلال كلمته اليوم الأحد بمؤتمر "الحكومة والمطور والمقاول.. شراكة تنمية"، أن الأزمة التي حدثت بين الحكومة ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والشركة كان سببها تفسير أحد البنود القانونية في العقد بطريقتين مختلفتين، حيث ينص التعاقد بين الهيئة والشركة لتطوير المشروع، على أن يؤول 7% من مسطح المدينة لهيئة المجتمعات العمرانية للتنمية وتسلمه بنفس مستوى التشطيبات الذي تقدمه "طلعت مصطفى".
وانطلقت فعاليات المؤتمر اليوم بمشاركة عدداً من الجهات الرسمية بالدولة، منها وزارة الإسكان، ووزارة التعليم الفني والتدريب، اتحاد مقاولي التشييد والبناء، الهيئة العامة للرقابة المالية، البورصة المصرية، هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بالإضافة إلى جمعية رجال الأعمال المصريين وعددا من كبريات الشركات العقارية والبنوك، وأكثر من 400 قيادة تنفيذية لكبريات شركات الاستثمار العقاري والمقاولات، والمؤسسات المالية والبنكية.
وأشار عفيفي، حسب بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إلى أن الشركة قالت إن هذه المادة تقضي بأن نسبة الـ7% يتم حسابها من المسطح المعتمد لدى الهيئة والذي يتم تنفيذه، ولكن الهيئة رأت أن هذا البند يقضي بأن نسبة الـ7% يتم تحصيلها على الحد الأقصى من النسبة البنائية التي تقررها الهيئة، حتى لا يعتبر هذا إهداراً للمال العام.
وأكد عفيفي أن الدولة حصلت على العديد من المميزات من خلال شراكتها في تنمية مشروع (مدينتي) وأهمها الحصول على وحدات سكنية مقابل قيمة الأرض، وخاصة أن الشركة هي التي تولت توصيل المرافق للمشروع على حسابها، حيث تحصل الدولة على 32 ألف وحدة سكنية بما يمثل نحو مليون متر مربع في شكل وحدات من إجمالي مساحة المشروع.
وقال إن المشروع يضم 60 ألف عامل وموظف، مؤكداً أن الجميع شركاء في التنمية، فالشركة تعمل على تنمية باقي المساحة المطلوب تنميتها خلال المرحلة المقبلة.
ولفت عفيفي إلى أن قطاع المقاولات قادر على تنفيذ المشروعات التي تعاقدت عليها الدولة مؤخراً، كما أن العمالة المصرية قادرة على التنفيذ ولكنها تحتاج لمزيد من الاهتمام لتنقيحها وفرز الجيد منها، مؤكداً على ضرورة التكاتف لتحقيق النجاح المطلوب وتنفيذ مشروعات الدولة خلال المرحلة المقبلة.