علمت «الشروق» من مصادر مطلعة بجماعة الإخوان المسلمين، أن «قيادات المكاتب الإدارية للجماعة طلبت من مكتب الإرشاد فتح تحقيق فوري ومحاسبة المخطئ والمسؤول عن قرار النزول إلى ميدان التحرير أمس، خاصة بعد وقوع اشتباكات بين شباب الجماعة والطرف الآخر أسفرت عن إصابات عديدة».

 وبحسب المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، فإن قيادات المكاتب الإدارية اعتبرت أن قرار النزول والتوقيت كان خاطئًا؛ لأنه زج بالجماعة وأعضائها في مواجهة غير مبررة مع القوى السياسية، الأمر الذي يزيد من حالة الاحتقان والاستقطاب بين القوى السياسية والجماعة.

 وأبدت تلك القيادات تعجبها من هذا القرار، على الرغم من سعي الجماعة لتوحيد الصف، وحشد التأييد الشعبي حول الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية خلال فترة حكمه الأولى.