قررت الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة عقد المؤتمر العام السنوى للحزب يوم 12 أكتوبر المقبل، والمقرر أن يقوم بانتخاب رئيس جديد للحزب خلفا للدكتور محمد مرسي الذى استقال عقب انتخابه رئيسا للجمهورية فى شهر يونيو الماضي.

جاء ذلك - حسب وكالة انباء الشرق الأوسط - عقب اجتماع الهيئة العليا للحزب الذى يعد الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين والذى عقد بمقر الحزب فى القاهرة مساء اليوم.

وحزب الحرية والعدالة من أكبر الأحزاب المصرية وحصل على نحو 42% من مقاعد مجلس الشعب الذي تم حله، ونحو 58% من مقاعد مجلس الشورى، وفاز رئيسه السابق محمد مرسي برئاسة الجمهورية بعد أن حصل على 51.7% من أصوات من شاركوا في انتخابات جولة الإعادة.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تستضيف فيه قاعة المؤتمرات بالأزهر الشريف مساء اليوم المؤتمر السنوى لأمانة القاهرة بحزب الحرية والعدالة التى يرأسها الدكتور محمد البلتاجى أمين القاهرة وعضو المكتب التنفيذى.

ومن ناحية أخرى أكد الدكتور عمرو دراج رئيس لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة وأمين الحزب بمحافظة الجيزة أن اجتماع الهيئة العليا للحزب اليوم السبت انتهى من استكمال الأماكن الشاغرة بالمكتب التنفيذي، عن طريق التصعيد دون اللجوء إلى الانتخابات.

وأوضح دراج في تصريحات للصحفيين عقب الاجتماع مساء اليوم السبت أنه تم تصعيده لعضوية المكتب بدلا من الدكتور محمد مرسي، الذي خلا منصبه الحزبي بمجرد انتخابه رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أن الهيئة العليا اتخذت هذا الإجراء لحصوله على أعلى نسبة أصوات بين أعضاء الهيئة في آخر انتخابات للمكتب التنفيذي، الأمر الذي اعتبرته كافيا لتصعيده لعضوية المكتب التنفيذي دون اللجوء إلى إجراء انتخابات جديدة.

وأضاف إن الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة  قررت تصعيد سهام الجمل إلى عضوية المكتب التنفيذي - باعتبارها حصلت على أعلى الأصوات بين العضوات السيدات في آخر انتخابات للمكتب - بدلا من كاميليا حلمي، التي اعتذرت عن عدم استمرارها في مباشرة دورها بوصفها عضوة بالمكتب، نظرا لا نشغالها وعدم تفرغها.