طالبت مبادرة "فؤادة واتش" بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وممثلي جماعة الإخوان المسلمين الذين تورطوا في جرائم ضد هذا الشعب في محاكمة عادلة ناجزة تؤكد سيادة دولة القانون والعدالة الانتقالية الواجبة، على حد قولها.

وقالت "فؤادة واتش"، في بيان لها اليوم حصلت "أصوات مصرية" على نسخة منه، إن المحاكمة هي السبيل الوحيد في استعادة الحقوق والكرامة لكل المصريين، مشيرة إلى حق "شهداء الصحافة المصرية" وعلى رأسهم الحسيني أبوضيف.

و"فؤادة واتش" مبادرة حقوقية انطلقت في يونيو 2012 لمراقبة ورصد أداء الرئيس المنتخب تجاة قضايا المرأة وحقوق الإنسان.

وطالبت المبادرة بإعادة النظر في بقاء منصب وزير الإعلام وفق رؤية العاملين في المجال الإعلامي ومنظمات المجتمع المدني العاملة على دعم حرية الرأي والتعبير، مؤكدة على ضرورة استقلال الإعلام وتملكه للشعب.

وتابعت "خلال عام مضى من حكم جماعة الأخوان المسلمين لمصر تعرضت المنظومة الإعلامية في عموم مصر إلى الكثير من التنكيل والتضييق على حرية الرأي والتعبير، فضلا عن مصادرة الصحف، وإغلاق القنوات الخاصة، والتعدي على مقدمي برامج واستهدافهم، بالإضافة إلى منع صحفيات وصحفيين عن الكتابة، وحجب المقالات، ولأول مرة في تاريخ الإعلام المصري تحاصر مدينة الإنتاج الإعلامي عده مرات".

وأضافت "لا بد أن يظل الإعلام ملتزما بالمهنية والحياد وأن يكون منبرا للحوار الحر البناء في ظل الأوضاع التي يمر بها الوطن"، مشيرة إلى أن هذه المرحلة تتطلب تكاتف كل الجهود المؤسسية والإعلامية والشعبية من أجل بناء مصر دولة مدنية حديثة.

ووجهت المبادرة التحية لكل العاملين في الحقل الإعلامي، مؤكدة أن أغلب الإعلاميين وجميع الوسائل الإعلامية المتنوعة صابروا وناضلوا من أجل هذا الوطن رغم ما تعرضوا له من إرهاب وتهديد وتحريض على القتل، على حد وصفها.