أحدث الأخبار
أكد كمال خليل، الناشط السياسي اليساري المعروف، أن دعوته لمليونية 31 أغسطس تختلف عن الدعوة التي أطلقها الآخرون بحسب تعبيره يوم 24 أغسطس، مشيرا إلى أن دعوته تسعى لتحقيق مطالب ثورة "25 يناير".
وأوضح خليل في تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن دعوة التظاهر 31 أغسطس لها أهداف محددة وواضحة هي عدم أخونة مؤسسات الدولة وأن تحكم مصر من قصر الاتحادية وليس من مكتب الإرشاد بالمقطم، مؤكدا أن مظاهرة 31 أغسطس تسعى لإسقاط الفاشية الديكتاتورية الإخوانية.
وأضاف: "كما مطالب برفع الحد الأدنى للأجور بحيث لا يقل عن 1500 جنيه وكذلك وضع حد أقصى للأجور وفرد ضرائب تصاعدية على أصحاب الملايين"، مشيرا إلى أن هذه مطالب مشروعة طالبت بها ثورة "25 يناير".
ونوه إلى أن المجموعة التي دعت لمظاهرات 31 أغسطس تختلف تمام عن المجموعة التي دعت لمظاهرات 24 أغسطس والتي دعمت أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية، مشيرا إلى أن المشاركين في مظاهرة 31 أغسطس كانوا في قلب ثورة "25 يناير".
وكشف خليل أن أطياف اليسار المصري توافقت على المشاركة في مظاهرات 31 أغسطس، مشيرا إلى أن المتظاهرين سيتجمعون في ميدان طلعت حرب وسيقومون بتنظيم مسيرة تجوب شوارع القاهرة للتعبير عن مطالب المظاهرة.
ولفت إلى أن هناك مشاورات مع كافة القوى السياسية للمشاركة في مظاهرات 31 أغسطس، مشيرا إلى أنهم يحترمون كل من يعارض المشاركة بمنطق الانتظار وإعطاء الرئيس فرصة المائة يوم الأولى للكشف نواياه الحقيقية.
واختتم: "نحن نؤمن بفكرة الاستمرارية في النضال والتظاهر وأننا على قناعة بأننا لا نحقق مطالبنا كاملة في أول مظاهرة"، مشيرا إلى أن القاعدة السياسية تقول ربما يكون الحشد أقل ولكن العمل أفضل.
هذا ومن جانبه أكد الدكتور محمد جمال حشمت القيادي الإخواني البارز، أن هناك اختلافا بين الذين دعوا لمظاهرات 24 أغسطس والذين دعوا لمظاهرات 31 أغسطس، مشيرا إلى أن محمد أبو حامد هناك أمور شخصية تحركه ضد الإخوان وإنما كمال خليل هو ناشط سياسي عاقل على حد وصفه.
وأوضح حشمت خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن الوضع السياسي مستقر والمظاهرات المختلفة التي يتم الدعوة لها لا تؤثر على المناخ الديمقراطي الذي تعيشه مصر، مشيرا إلى أنه يحترم المعارضة البناءة والمظاهرات السلمية التي تسعى لتحقيق مطالب مشروعة.
وشدد حشمت على أن مرسي انفصل تماما عن الإخوان وحزب الحرية والعدالة، مضيفاً : "يعني الرجل يعمل إيه علشان يؤكد أنه رئيس لكل المصريين وليس مندوب الإخوان في قصر الاتحادية أكثر من الذي عمله!!!".
واختتم بالإشارة إلى أن الإخوان والرئيس يعولون على نضج الشعب المصري، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع خداع المصريين بشعارات زائفة.
ومن جانبه عارض أشرف ثابت القيادي البارز بحزب النور مشاركة التيار السلفي في مظاهرات 31 أغسطس، مطالبا بإعطاء الرئيس فرصة المائة يوم الأولى من عمر فترته الرئاسية لتحقيق ما تعهد به.
وأوضح ثابت خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن حزب النور في صف المعارضة البنائة، مشيرا إلى أن كثرة الدعوة لمظاهرات مليونية ستفقد المظاهرات التي ترفع مطالب حقيقية قيمة الدعوة.
وأكد أن البلاد بحاجة إلى استقرار لتحقيق التنمية المطلوبة، مشيرا إلى أن كثرة التظاهر سيؤثر سلبا على الاقتصاد المصري.
واختتم ثابت بالقول: "نحن لسنا ضد التظاهر السلمي"، مشيرا إلى أن التيار السلفي عندما سيشعر أن المظاهرات هي الحل لأي أزمة سيدعوا للتظاهر.
هذا فيما قال جورج إسحاق الناشط السياسي المعروف : "نؤيد مطالب مظاهرات 31 أغسطس ونكن كل احترام وتقدير لمنظميها"، مشيرا إلى أنه من أنصار وجهة النظر القائمة على إعطاء ال رئيس مرسي فرصة المائة يوم ويتم تقييم التجربة بعدها.
وأوضح إسحاق خلال تصريحات لـ"بوابة الأهرام"، أن اليوم فقط تم الإعلان عن تشكيل الفريق الرئاسي، منوها إلى أن الشارع السياسي المصري يحتاج لبعض الوقت لوقوف على مدى تأثير هذا الفريق على تنوعه على قرارات الرئيس.
ولفت إلى أنه في نهاية المائة يوم يمكن تقييم تجربة الرئيس، مشددا على أن القوى السياسية المدنية المختلفة سيكون عندها لديه كل الحق في تنظيم الفاعليات السياسية لأنه منحت مرسي كل ما طلبه لإنجاز وعوده.