أعلنت جماعة "أجناد مصر" مسؤوليته عن حادث التفجير الذي وقع بمحيط جامعة حلوان الخميس، وأسفر عن إصابة خمسة من رجال الشرطة.

وتنشط الجماعة في سيناء لكنها أعلنت مسؤوليتها في الآونة الأخيرة عن هجمات على قوات الأمن في القاهرة.

 وقالت الجماعة، في بيان نشر على صفحتها على توتير وموقع سايت المتخصص في متابعة مواقع الإسلاميين على الإنترنت بالإنجليزية مساء الخميس، إن هذا الهجوم يأتي "كرد سريع على الضباط المتربصين بشباب الجامعات".

وأوضحت أن "سرية من الأبطال هبت، الخميس، بالتربص للأجهزة من المحاصرين لجامعة حلوان.. وتمكنت من اختراق صفوفهم.. وتم استهداف قيادتهم بعبوة ناسفة موجهة، وتم تفجيرها على الضباط".

وتابعت الجماعة أن ما حدث "لايكفي كرد على جريمة واحدة من جرائهم".

وتوعدت بتنفيذ المزيد من الهجمات، وقال إن قوات "الأمن الإداري للجامعات وأفرا الشركات الخاصة.. من بين الأهداف المشروعة لنا".

وشهدت بعض الجامعات منذ بداية العام الدراسي الجديد، خاصة جامعتي الأزهر والقاهرة، تظاهرات من بعض الطلاب من أنصار الإخوان، الأمر الذي كان يتطور في بعض الإحيان إلى مناوشات بينهم وبين قوات الأمن.

وقبل بداية العام الدراسي الجامعي، تعاقدت وزارة التعليم العالي مع شركة فالكون الخاصة للحراسة لتأمين بوابات 12 جامعة؟

ودعت الجماعة شباب الجامعات إلى ما وصفه بـ"هبة صادقة"، للدفاع عن أنفسهم وما يتعرضون له.

كانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت في مايو الماضي بحظر جماعة أجناد مصر وأعلنتها جماعة إرهابية. وألزمت المحكمة مجلس الدفاع الوطني بتنفيذ الحكم. ويرأس المجلس رئيس الدولة ويضم في عضويته رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة ورئيس أركان حرب القوات المسلحة ووزير الداخلية ورئيس المخابرات العامة ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع وعددا من الوزراء وقادة عسكريين آخرين.

ولم يسبق للجماعة أن مارست نشاطا سياسيا أو أعلنت عن مقر لها لكن من شأن الحكم إنزال عقوبات الجرائم الإرهابية على من يمكن أن يعلنوا الانتماء لها.