صرح الدكتور فخري محمد صالح، كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق، أن هناك صعوبة في تحديد السلاح المستخدم في قتل الحسيني أبوضيف الصحفي بجريدة "الفجر" خلال أحداث الاتحادية.

وأوضح صالح، في مؤتمر صحفي عقد اليوم لمناقشة تقرير الطب الشرعي في قضية مقتل أبو ضيف، أن الطلقة المستخدمة في قتل أبو ضيف من نوعية الطلقات المدمدمة أو من عنصر الرصاص ولذلك فهي تنصهر بمجرد نفاذها.

وقال صالح، حسبما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن هذا النوع من الطلقات يتغير شكله عند ارتطامه بالجمجمة ويؤدي لدمار أكبر في المخ دون التعرف على نوع السلاح، فتصبح الطلقة مثل العجينة.

وأوضح رئيس مصلحة الطب الشرعي الأسبق في ملاحظاته حول الطريقة التي قتل بها أبوضيف أن "هذا النوع من الطلقات يستخدمه محترفو القتل، وأن نسبة نجاح الطلقة تتوقف على المكان الذي تطلق عليه، ففي حالة استهداف الرأس تكون الطلقة أكثر تحقيقا لهدف القتل بينما يمكن أن تكون النسبة من 40 إلى 50 % عند استهداف الصدر".

كان الحسيني أبو ضيف تلقى رصاصة في رأسه أثناء قيامه بتغطية الأحداث التي وقعت عند محيط قصر الاتحادية على خلفية إصدار الرئيس محمد مرسي الإعلان الدستوري الأول في نوفمبر الماضي.