«حملة مبطلون» تخصص رقم 6015 لتوثيق الأصوات الباطلة

الأحد 10-06-2012 PM 07:42
«حملة مبطلون» تخصص رقم 6015 لتوثيق الأصوات الباطلة

صورة لورقة تصويت بالخارج وإبطال الصوت - صورة من الشروق

أطلق عدد من النشطاء والقوى الثورية، «حملة مبطلون» للدعوة لإبطال أكبر عدد من الأصوات في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، رافضين التصويت لأي من المرشحين.

وقالت الناشطة غادة شهبندر، خلال المؤتمر الصحفي للحملة، الذي عقد بساقية الصاوي، اليوم الأحد: "إن إبطال الأصوات والمقاطعة سلوك إيجابي في هذه الانتخابات، التي تتم تحت حكم العسكر، ووفقًا لآليات معيوبة."

وأوضحت شهبندر، أن الحملة خصصت رقم 6015 لاستقبال رسائل قصيرة من المقاطعين والمبطلين من أجل توثيقها، مشيرة إلى أن هذه الآلية تشمل إرسال الناخب لكلمة مبطل أو مقاطع واسم المحافظة؛ لجمع أعداد المقاطعين والمبطلين وتوثيقها؛ للتصدي لأي تلاعب أو تزييف في الأصوات الباطلة.

واستنكرت، الادعاءات التي يطلقها أنصار الإخوان المسلمين؛ لأن إبطال الأصوات يصب في صالح المرشح أحمد شفيق، وهي نفس الدعوات التي يطلقها أنصار شفيق، باعتبار المقاطعة تخدم المرشح محمد مرسي، مضيفة: "نحن الصوت الثالث، صوت الأغلبية".

من جهته، قال محمد غنيم، منسق مبادرة التحرك الإيجابي: "لا يوجد شيء اسمه «اعصر على نفسك ليمونة، وصوت لأقل المرشحين ضررًا»؛ فالديمقراطية تعني أن تصوت للمرشح الذي تقتنع به."

وأضاف: "لو نجح مرشح بحصولة على 6 ملايين صوت، وحصل الآخر على 4 ملايين صوت، وبلغ عدد الأصوات الباطلة 4 ملايين صوت، فالرئيس القادم لن يتمتع بأغلبية الأصوات ولن يأتي "نافش ريشه علينا "، ووجه غنيم حديثه لشفيق ومرسي: "نحن نحذركما من أول لحظة أن أول خطأ وتعد على حقوق المصريين  لن نصمت عليه، وأصواتنا الباطلة لن تكون أكتافًا تعتلوها لعبور حواجز القصر الرئاسي."

ودعا لاستكمال المسار الثوري المنطقي، وعدم الوقوع فريسة لسيناريوهات الترويع والتخويف، سواء من عودة النظام السابق أو من التحول لدولة دينية.

تعليقات الفيسبوك