تبدأ البورصة المصرية، اليوم الخميس، تطبيق العمل بآلية (‭‭‭‭‭‭‭T+1‬‬‬‬‬‬‬) التي تتيح بيع الأسهم في اليوم التالي للشراء، وذلك لزيادة السيولة في السوق ومساعدة المستثمرين على إدارة مخاطرهم الاستثمارية بشكل أفضل.

كان رئيس الرقابة المالية شريف سامي قال، يوم الخميس الماضي، إن تلك الآلية الجديدة والمعروفة بـ(T+1)، تُتيح بيع كل الأسهم، ووثائق صناديق المؤشرات في اليوم التالي للشراء، بشرط أن يتم ذلك من خلال نفس شركة السمسرة التي تم الشراء من خلالها.

وأضاف سامي أن تلك الآلية الجديدة ستعمل على خلق سيولة جديدة بالسوق بجانب مساعدة المستثمر على إدارة مخاطر الاستثمار بشكل أفضل.

وستكون آلية (‭‭‭‭‭‭‭‭‭T+1‬‬‬‬‬‬‬‬‬) اختيارية لمستثمري بورصة مصر لتعجيل التسوية الورقية في اليوم التالي لعملية الشراء.

وبحسب رئيس الرقابة المالية فإن شركات السمسرة التي يمكن للمتعاملين من خلالها بيع الأسهم في اليوم التالي هي الشركات الحاصلة على موافقة الهيئة للعمل بآلية التعامل على الأسهم في ذات الجلسة، وكذلك باقي شركات السمسرة في حدود رصيد الشركة بحسابها المخصص "لآلية البيع في اليوم التالي" ببنك المقاصة.

وشهدت مصر أول تداول لوثائق صناديق المؤشرات في سوق المال في 14 يناير وهو ما سمح بظهور "صانع السوق" لأول مرة أيضا في البورصة ما عزز من وجود أدوات استثمارية جديدة في السوق.

وآلية (‭‭‭‭‭‭‭‭‭T+1‬‬‬‬‬‬‬‬‬) هي ثاني الأدوات الاستثمارية التي تعتمدها البورصة هذا العام بعد السماح بآلية تداول وثائق صناديق المؤشرات في يناير.

ويعمل القائمون على سوق المال المصري على تنشيط السوق من خلال إضافة أدوات استثمارية جديد تعمل على جذب مستثمرين جدد.