أحدث الأخبار
قدمت الكنيسة القبطية الكاثوليكية اليوم التماسا إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن عدم تمثيلها في الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
وقالت الكنيسة في الالتماس - حسبما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط - "إنها فوجئت بأن تشكيل الجمعية جاء مخيبا للآمال، اذ قد تم تجاهلها تماما حيث خلت من مشاركة الأقباط الممثلين للكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية والإنجيلية".
وأضافت "لا نريد أن نفصل بين مسيحيين تابعين للأحزاب ومسيحيين تابعين للكنيسة، فالأقباط أعضاء الجمعية التأسيسية يمثلون فقط أحزابهم وليس الأقباط بصفة عامة".
وناشدت الكنيسة طنطاوي بإعادة النظر في اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية حتى يأتي التشكيل النهائي معبرا عن كل أطياف الشعب "وتكون الكنيسة الكاثوليكية ممثلة فيها".
كان المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذوكس قد أعلن في وقت سابق انسحاب الكنيسة من اللجنة التأسيسية للدستور "تضامنًا مع موقف الأزهر والقوى الوطنية، وتضامنا مع نبض الشارع المصري الذي يرفض التشكيل الحالي للجنة صياغة الدستور، لأنه لا يعبر عن كل طوائف الشعب المصري دون استحواذ تيار بعينه". كانت الكنيسة ممثلة بتأسيسية الدستور بعضوين هما المستشار نبيل ميرهم رئيس مجلس الدولة الأسبق والمحامي مجدي شنودة.
كان عدد من الأحزاب الليبرالية وشخصيات عامة بالإضافة إلى الأزهر قد أعلنوا انسحابهم من الجمعية التأسيسية عقب الإعلان عن تشكيلها احتجاجا على عدم التوازن في تمثيل قطاعات المجتمع المختلفة كون أكثر من 70 من أعضائها إسلاميون مستقلون أو أعضاء في الأحزاب الإسلامية.