قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن تدين المصريين، مسلمين وأقباط، كان السبب الرئيسى في فوز الإسلاميين بأغلبية المقاعد في البرلمان المقبل، فيما قال العالم الدكتور أحمد زويل، إن مصر ستحقق مستقبلًا كبيرًا من خلال الديمقراطية والعلم، بفضل وعي المصريين. 

جاء ذلك خلال استقبال البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية لـ"شفيق وزويل" مساء اليوم الثلاثاء، حيث حضرا إلى البابا لتهنئته وأقباط مصر، بعيد الميلاد المجيد، الذى يتم الاحتفال به في السابع من يناير المقبل. 

وقال شفيق -عقب انتهاء لقائه مع البابا شنودة- إنه سيعلن ترشحه لرئاسة مصر في مؤتمر صحفى لم يحدد موعده بعد، وأن تدين المصريين، مسلمين وأقباط كان وراء فوز الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، لكن في العمل السياسى سيكون هناك فرق بين الدين والسياسة، فالدين مقدس، والسياسة متغيرة. 

بدوره نوه الدكتور زويل إلى إن مصر ستحقق مستقبلًا كبيرًا بالديمقراطية والعلم، وأن مصر تمتلك عبقرية خاصة فى وحدتها الوطنية، وقبول الآخر، وقد نجحت فى ذلك عبر 14 قرنًا من الزمان، وقادرة على الحفاظ على ذلك لقرون طويلة، بفضل وعى وحضارة شعبها العظيم.