أحدث الأخبار
اتهم حزب الحرية والعدالة، الذي أنشأته جماعة الإخوان المسلمين، من سماهم "الانقلابيين" بتدبير حادث مقتل 11 جنديا في انفجار الشيخ زويد بشمال سيناء أمس.
وقال الحزب في بيان له اليوم الخميس إن اشتباكات جامعة الأزهر مساء أمس، والتي أدت لمقتل طالب، جاءت لصرف الأنظار عن "فشل الانقلابيين في تحقيق الأمن للمصريين وحماية جنودنا بسيناء في مشهد يؤكد تكراره تورط الانقلابيين في تدبيره".
كان 11 جنديا قتلوا وأصيب 35 آخرون في انفجار سيارة ملغومة استهدفت حافلات تقل جنودا بالقرب من مدينة العريش بشمال سيناء صباح أمس الأربعاء.
وقدم السيسي أمس تعازيه لأسر الجنود القتلى، وقال إنهم طالبوه "بسرعة القصاص العادل لأبنائهم ممن شارك ودبر فى هذا الحادث الغادر، مؤكدين أن ما تقوم به القوات المسلحة فى سيناء من حرب ضد الإرهاب هو العزاء الوحيد لأبنائهم الذين سقطوا على أرضها الطاهرة".
وصعّد متشددون مسلحون هجماتهم على أهداف عسكرية وشرطية في شمال سيناء منذ عزل الجيش الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو الماضي بعد مظاهرات حاشدة طالبت بتنحيه، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 100 من رجال الجيش.
وحمل البيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية المسئولية الجنائية عن ما وصفه بالأحداث الدموية التي شهدتها المدينة الجامعية بالأزهر وحمل أحمد الطيب شيخ الأزهر وأسامة العبد رئيس الجامعة مسئولية سقوط قتلى.
وقتل شخص وأصيب آخرون في اشتباكات بين طلاب محتجين في نزل خاص بطلاب جامعة الأزهر بالقاهرة وقوات الأمن التي لاحقت المحتجين داخل النزل خلال ليلة أمس الأربعاء.
ووصف الحزب "اقتحام مدرعات الشرطة والجيش للمدينة الجامعية وإطلاق الرصاص الحي والخرطوش وقنابل الغاز على الطلاب السلميين الذين تصدوا لعربدة أمن الانقلاب داخل المدينة" بأنه يدل على "فقد الانقلابيين صوابهم في التعامل مع الحشود الرافضة للانقلاب العسكري".
وسمحت النيابة العامة لقوات الشرطة الشهر الماضي، بالدخول إلى حرم الجامعة للسيطرة على احتجاجات الطلاب، بعد تحطيمهم المبنى الإداري داخل الحرم الجامعي.
وعزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي يوم 3 يوليو الماضي، في أعقاب مظاهرات حاشدة شارك فيها الملايين من المصريين احتجاجا على سياسات مرسي وجماعة الإخوان، التي اعتبرت ما حدث "انقلابا عسكريا"، وتنظم وحلفاؤها احتجاجات شبه يومية.