استقبل عدد من زوجات وأمهات الضحايا الأقباط في ليبيا نبأ إعدام 21 من أبنائهم، اليوم الأحد، على أيدي الميليشيات الليبية بالصراخ والعويل.

كان تسجيل مصور منسوب لما يسمى بـ"ولاية طرابلس على البحر الأبيض المتوسط" أظهر عملية إعدام جماعي ذبحا لـ21 مصريا مسيحيا كانوا قد اختطفوا من قبل ميليشيات مسلحة بمدينة سرت الليبية.

وقال شهود عيان، لأصوات مصرية، إن أمهات وزوجات عدد من الشهداء بقرية العور التابعة لمركز سمالوط، والتي قتل 13 من ابنائها في الحادث، أعلن رفضهن تصديق الخبر، فيما أصيب بعضهن بحالات إغماء متكررة.

قال صبحي مكين، عم أحد الضحايا الأقباط ،الذين أعدمتهم اليوم ميليشيات ليبية، إن الدولة مسؤولة عن استعادة جثامين ذويهم الشهداء.

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي حالة الحداد لمدة سبعة أيام، كما دعا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني ينتظر أن ينعقد مساء اليوم.

وشدد مكين على أن أسر الضحايا لن تتنازل عن استعادة الجثامين لتكريم الضحايا بأي ثمن، لافتا إلى أن الخبر كان متوقعا رغم إيلامه.

وقال الأب اسطفانوس شحاتة، وكيل مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس، أن المطرانية تأكدت من خبر استشهاد 21 مصريا مسيحيا، ويدرس الأنبا بفنتيوس، أسقف سمالوط، إمكانية إقامة صلوات لذكراهم بالرغم من عدم وجود جثامين.

وأكد عدد من جيران الضحايا أنهم سيقيمون عزاء في خمس قرى بمركز سمالوط.

موضوعات ذات صلة:

السيسي يعلن الحداد سبعة أيام ويدعو إلى اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني

تنظيم الدولة الإسلامية ينشر تسجيلا مصورا يظهر إعدام 21 مصريا في ليبيا