أحدث الأخبار
دعا الرئيس محمد مرسي من لديه سلاح في سيناء إلى تسليمه، مؤكدا أن السلطات هي التي ينبغي أن يكون معها السلاح.
وأضاف في استقبال الجنود المفرج عنهم في مطار ألماظة بالقاهرة "أدعو الجميع في سيناء ولديهم سلاح أن يسلموا سلاحهم."
وتابع قائلا "الوطن أكبر منا جميعا والسلاح لا يجب أن يكون إلا مع السلطة.. من لديه سلاح يسلمه ومن عنده مظلمة يقدمها."
"نقيم دولة مستقرة وسيناء في القلب من ذلك."
وتوجه مرسي بالتهنئة للشعب المصري على انتهاء أزمة احتجاز السبعة جنود صباح اليوم، مشيدا بجهود قوات الأمن التي نجحت في ذلك دون إراقة دماء.
وقال إن ذلك ثمرة تعاون بين القوات المسلحة والشرطة والمواطنين والقيادة.
"هذا نموذج ومثال كيف يكون التكامل وكيف يكون التعاون والتخطيط والتنفيذ وكيف يكون الوطن هو الأول والأخير وكيف يكون المواطنون هم الهدف."
وأشاد مرسي أيضا بدور أبناء القبائل "الذين ساهموا في تحقيق الهدف دون أن تكون هناك إصابات ودون أن تكون هناك دماء".
وقال إن هذا الحادث نقطة انطلاق لحل مشاكل سيناء.
"هذا الحدث منطلق لنا جميعا في سيناء وحلول مشاكل أبناء سيناء وحقهم علينا وتنمية سيناء وحقوقهم الكاملة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية حقوقهم كاملة كباقي أبناء مصر.. لا بد أن نحقق التنمية الحقيقية لأبناء سيناء."
ودعا مرسي المعارضة إلى "التعاون كي ننطلق للأمام".
وأضاف "هيا بنا ننطلق في إطار أوسع في طريق واحد لننضم جميعا في منظومة واحدة نتآخى نتكامل نتعاون ونتكامل ونترافق ونحب بعضنا وننطلق إلى الأمام ويقول كل منا للآخر ما يريد.. الوطن مصر أكبر منا جميعا وأهم منا جميعا ومصلحة الوطن والمواطنين هو ما نحمله جميعا قيادة وشعبا وأكثرية ومعارضة كلنا جسد واحد فهيا.. وأنا أفتح كل الأيادي إلى كل من يحب لهذ ا الوطن الخير... لكي نكون بحق أبناء ثورة 25 يناير."