قامت السفيرة الأمريكية بزيارة لمدينة الإسكندرية تضمنت زيارة جامعة الإسكندرية وكنيسة القديسين، وعقد لقاءات مع عدد من الشخصيات العامة بالمحافظة.

وقال جوزيف ملاك، محامي كنيسة القديسين، إن السفيرة الأمريكية قامت بزيارة الكنيسة بناء علي طلبها، وشاهدت فيلما تسجيليا عن تاريخ الكنيسة، وأضاف أن السفيرة تساءلت عن أخر ما توصلت إليه نتائج التحقيقات في حادث كنيسة القديسين، وأسباب التقصير في التوصل إلي نتائج التحقيقات.

وكانت الكنيسة تعرضت لحادث تفجيرعشية احتفالات رأس السنة الميلادية قبل اندلاع ثورة يناير 2011 بنحو شهر، وراح ضحيته ما يزيد عن عشرين قتيلا وعشرات المصابين.

وعلم مراسل من "أصوات مصرية" أن السفيرة الأمريكية عقب رفضها لقيام وسائل الإعلام المختلفة لتغطية زيارتها للإسكندرية، أجرت حوارا لمدة ساعة مع قناة ctv القبطية.

وقال بيان لجامعة الإسكندرية إن رئيس الجامعة الدكتور أسامة ابراهيم استقبل آن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة والوفد المرافق لها، وإن الاجتماع ناقش سبل تعميق التعاون فى مجالات البحث العلمى من خلال برامج تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإجراء البحوث المشتركة بين الجامعة والجامعات بالولايات المتحدة بالإضافة لتبادل نتائج البحوث والمنشورات العلمية.

وفرضت مديرية أمن الإسكندرية اجراءات أمنية مكثفة لتأمين زيارة السفيرة، بمشاركة ضباط إدارة الحراسات، والبحث الجنائي بالمدينة.