أحدث الأخبار
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الجمعة، إن مصر شاركت بفاعلية في جميع مراحل صياغة أجندة تنموية طموحة لما بعد عام 2015، بهدف الحد من الفقر والقضاء على الجوع وتحقيق التنمية المستدامة وإقرار حق التعليم للجميع.
وأضاف السيسي، خلال إلقاء كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70، أن المجتمع الدولي يجب أن يتفاعل بقوة لمواجهة معوقات التنمية المستدامة وعلى رأسها الإرهاب.
وأوضح أن أي جهد دولي لتحقيق التنمية المستدامة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار خصوصية الدول النامية وعدم تناسب الأدوات المتاحة لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة وسط حجم التحديات المفروضة على تلك الدول.
ويشارك السيسي في الجلسة الافتتاحية لقمة الأمم المتحدة لاِعتماد أجندة التنمية لما بعد عام ٢٠١٥، من خلال إلقاء بيان مصر بشأن صياغة الأهداف التنموية حتى عام 2030.
وأكد الرئيس السيسي أن الفترة الأخيرة شهدت حراكا لتحقيق تنمية مستدامة عادلة ومتوازنة لجميع شعوب العالم، وخاصة المرأة التي تلعب دورا محوريا في شتى مناحي الحياة.
وتابع أن مصر قامت بصياغة استراتيجية تنمية مستدامة، في مارس الماضي، تزامنا مع انعقاد المؤتمر الاقتصادي العالمي بشرم الشيخ، بهدف تعزيز بيئة الاستثمار ودور رأس المال الاجتماعي والحد من الفقر واستقرار البلاد.
وقال السيسي إن "افتتاح قناة السويس الجديدة جاء تتويجا لجهد شعب مصر العظيم.. لأنها ليست مجرى مائي فحسب بل مشروع قومي يحول المنطقة إلى مركز إقليمي تنموي للتجارة والاستثمار في العالم".
واختتم الرئيس المصري كلمته بعبارة أن "التنمية حق تاريخي يتمتع به جميع الدول، وممارسة هذا الحق يتطلب تقديم الدعم للدول النامية".
ويرأس السيسي اجتماع لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، في ضوء الرئاسة الدورية لمصر لهذه اللجنة، ومؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.
كما يشارك الرئيس في جلسة نقاش حول التعاون بين دول الجنوب، تلبيةً للدعوة التي وجهت له من الرئيس الصيني، فضلاً عن قمة مكافحة تنظيم "داعش" والتطرف العنيف تلبية لدعوة من الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ويلتقي السيسي مع عدد من قيادات كبريات الشركات الأمريكية، ورؤساء صناديق الاستثمار وبيوت المال، فضلاً عن لفيف من الشخصيات الأمريكية.
وكان الرئيس السيسي شارك في سبتمبر الماضي في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ69، حيث ألقى كلمة مصر أمامها والتي تركزت على مكافحة الإرهاب، وأوضاع مصر بعد ثورة 30 يونيو.