أحدث الأخبار
دعت صفحة "ثورة البنات" الفتيات والشباب إلى المشاركة في حملتها "هنركب عجل" السبت المقبل لتغيير نظرة المجتمع للفتاة، ومواجهة التحرش في الشوارع والمواصلات.
وكانت مجموعة من الشبان والشابات قد أطلقوا حملة "ثورة البنات" في يناير 2012، ونظمت الحملة عدة مبادرات لمواجهة التحرش في الآونة الأخيرة من بينها مبادرة "هنلبس فساتين".
وقالت غدير أحمد (22 سنة- إحدى المشاركات في الحملة) إنها تشارك من أجل الدفاع عن حريتها وحرية الفتيات في ممارسة حقوقهن مثلهن مثل الرجال دون التعرض لأي مضايقات من الشارع، وأضافت "الحرية ممارسة واقعية وليست حبرا على ورق".
وترى غدير أن الهدف من هذه الحملة هو مساعدة الفتيات على اتخاذ قرارتهن بحرية تامة، والقدرة على مواجهة المجتمع، قائلة "ركوب العجل (الدراجة) مش عيب أو حرام".
وتتوقع غدير معارضة لقيادة الدراجات للفتيات، معتبرة أن المجتمع المصري لا يؤمن بالحرية بشكل عام وليس بحرية المرأة فقط. مؤكدة أن المجتمع يرفض الجديد وينظر له على أنه غير مألوف.
وقالت الحملة في بيان، نشر على صفحتها على فيس بوك، إن "من بين أحلامنا البسيطة ركوب العجل والإحساس بالهواء"، مؤكدة أنها رياضة مفيدة جدا ومن حق أي فتاة قيادة الدرجات دون مضايقات أو تحرش.
وأضافت الحملة "اخترنا ركوب العجل لكسر حاجز الملل والابتعاد عن المواصلات العامة والزحام والتحرشات"، متمنية أن يأتي اليوم الذي تقود فيه البنت المصرية الدراجة لقضاء متطلباتها دون خوف من رد فعل الشارع أو التعرض لأي أذى.
وأعلنت الحملة عن نقطة التجمع السابعة من صباح السبت أمام مقر بانوراما أكتوبر بطريق صلاح سالم والانطلاق حتى نقطة النهاية أمام حديقة الأزهر.
وقال مايكل نزيه مؤسس حملة هنركب عجل "قررنا القيام بهذه الحملة لكسر نظرة المجتمع للبنت التي تركب عجل و للإعلان عن عدم خوف البنات من أي مضايقات في الشارع".
وأشار إلى أن الهدف من هذه الحملة تشجيع الفتيات على اتخاذ قرارتها وتنفذها فعلياُ بنفسها، "ونشر ثقافة العجَل بدلا من التكدس المروري في الشوارع".
وأوضح نزيه أن هناك تأمينا من قبل المسؤولين عن الحملة تحسبا لأي مضايقات قد تحدث من بعض المارة.