أحدث الأخبار
قال رئيس حزب غد الثورة أيمن نور إن قوى خارجية قد تكون وراء تأجيج أعمال الفتنة الطائفية في مصر، وحمل وزير الداخلية مسؤولية الأحداث لعدم تأمينه لجنازة الأقباط أمس.
كانت اشتباكات، التي اندلعت في أعقاب تشييع جثامين أربعة مسيحيين قتلوا الجمعة، وقعت في محيط الكتدرائية المرقسية بالقاهرة وأسفرت عن مقتل شخص وإصابة 84 آخرين.
وأضاف نور في تصريحات، أوردتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن ما يحدث أمام الكاتدرائية وقرية الخصوص "محاولة لبث الفتنة الطائفية في الشارع المصري.. واللعب علي هذا الوتر في غاية الخطورة لأن هناك من يريد أن يورط مصر ويضربها بتلك الفتنة".
وقال إن من يقوم بهذه الفتنة "يختصر الوقت والجهود التي بذاتهما الدولة ولم تحقق أي نتيجة خلال الفترة الماضية.. فلجأوا إلي ضرب مصر عن طريق الفتنة الأهلية بين المصريين."
وأضاف أن هناك قوى سياسية تقوم بزيادة حالة الاستقطاب السياسي، وقال "من السهل احتواء الخلاف السياسي بينما ملف الطائفية خطير وصعب تداركه إذا شتعلت الأمور".
وحمل نور وزارة الداخلية المسؤولية الأحداث جراء ما وصفه بعدم تأمينها لجنازة المواطنين الأقباط فى أحداث الخصوص.
وطالب بضرورة تبني الرئيس محمد مرسي لملف "المصالحة الوطنية بين جميع ابناء الشعب ومن بينهم المسيحيون".