أحدث الأخبار
قال وزير الصحة عادل العدوي إن الوزارة تهدف حاليا إلى خلق سوق أفريقية واعدة لصناعة الدواء المصري، مشيرا إلى أن هناك مستثمرا مصريا بدأ بالفعل في تأسيس مصنع للدواء في إثيوبيا.
وأضاف العدوي، في تصريحات اليوم على هامش أعمال اللجنة الوزارية المشتركة المصرية الإثيوبية بأديس أبابا، أنه بالفعل وعد الجانب الإثيوبي بتذليل عقبات التسجيل للدواء المصري، لافتا إلى أن "إثيوبيا مجرد بداية وسيتبع هذا تحرك مكثف في عدد من الدول الأفريقية على رأسها رواندا والكونغو وكافة دول حوض النيل.. وبالفعل هم مرحبون بمصر".
وبالنسبة للتعاون مع إثيوبيا في مجال الصحة، قال العدوي -حسبما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إنه "تم توقيع اتفاقية تفاهم عام 2010 أقيم بموجبها مركز لعلاج أمراض الكلي، وهي من أكبر المشاكل الصحية التي يعاني منها المواطن الإثيوبي.. وكان هناك بعض الأطباء والتمريض من مصر يقومون بتقديم الخدمة الصحية بهذا المركز".
ولفت العدوي إلى أن هناك بنودا كثيرة في الاتفاقية لم تفعل في حينها وبدأت الحكومة الحالية بالفعل في تفعيلها ومنها الجانب التدريبي، حيث تم منذ بضعة أسابيع تنظيم برنامج تدريب متكامل لأطباء إثيوبيين في المعهد الملي بالمطرية ومعهد ناصر، كما وصل فوج الأسبوع الجاري للتدريب بمعهد القلب، وتقرر إقامة امتداد لمركز الكلى المصري وإضافة غرف للرعاية المركزة لأمراض القلب.
وأضاف وزير الصحة أنه تم الاتفاق على طلب من الجانب الإثيوبي لإرسال فرق طبية مصرية لعلاج أمراض العيون، وأن تشرف مصر على مستشفى متخصص في أمراض العيون بكوادر مصرية إلى جانب التعاون في مجال الطب الوقائي لارتفاع معدلات وفيات الأطفال والأمهات.
ووقعت مصر وإثيوبيا اليوم 5 اتفاقيات للتعاون المشترك في مختلف المجالات، وذلك خلال أعمال الاجتماع الوزاري للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة المنعقدة برئاسة وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الإثيوبي تيدروس أدهانوم.
وتشمل الاتفاقيات مجالات التعليم العام والتدريب الفني والتجارة ومذكرات تفاهم في مجالات الصحة وقضايا المرأة والتدريب الدبلوماسي.
وكان وزير الخارجية سامح شكري أجرى مباحثات رسمية مع وزير خارجية إثيوبيا بحضور وفدي وسفيري البلدين.
وانطلقت أول أمس، السبت، أعمال الدورة الخامسة للجنة المصرية الإثيوبية المشتركة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وتستمر لمدة يومين على مستوى كبار المسؤولين والوزراء.