أحدث الأخبار
دعا فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أعضاء البرلمان، والمفوضية الأوربية، وسفراء دول الإتحاد الأوروبي، إلى احترام الوجود الإسلامي في أوروبا.
وقال علام إن الوجود الإسلامي هناك حيوي ومهم، والغالبية الكاسحة منهم هم مواطنون ملتزمون بقوانين بلادهم والقيم الإسلامية السمحة التي تحث على التعايش والسلام والمحبة بين البشر جميعًا.
وحذر فضيلة المفتي من خطورة استغلال أحزاب وجماعات اليمين المتطرف في أوروبا للأحداث الأخيرة في تأجيج مشاعر الكراهية، وانتهاك حقوق المسلمين والاعتداء عليهم وعلى مقدساتهم، وهو ما يصب في مصلحة التطرف، ويهدد أمن البلاد والعباد، وقد يولد عنفًا مضادًا لا يسلم منه الجميع.
جاء ذلك خلال تواصل فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، اليوم الثلاثاء، مع كل أعضاء المفوضية الأوربية والبرلمان الأوربي من سفراء دول الإتحاد الأوروبي في مصر، لتوضيح موقف الإسلام من العمليات الإرهابية وتداعيات الهجوم الإرهابي .
وأكد مفتي الجمهورية لأعضاء البرلمان والمفوضية الأوربية وسفراء دول الإتحاد الأوروبي تضامن المسلمين الكامل مع فرنسا وغيرها من بلدان وشعوب العالم التي أصابتها ويلات العمليات الإرهابية، مؤكدًا أن الإرهاب لا يعرف دينًا ولا وطنًا
وقتل ما لا يقل عن 120 شخصا في حصيلة غير نهائية في اعتداءات استهدفت مناطق متفرقة من باريس وأصيب أكثر من 200 شخص من بينهم 80 في حالة حرجة.
وأضاف فضيلته أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا وغيرها من بلدان العالم، تدفعنا دفعًا إلى سرعة تضافر الجهود والتعاون على كافة الأصعدة للقضاء على التطرف والإرهاب فكريًا وأمنيًا.
وقال مفتي الجمهورية: "إن دار الإفتاء على أتم استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون لكل دول العالم، من أجل تحصين العالم من الفتاوى والأفكار المتطرفة وتوضيح المفاهيم الإسلامية الصحيحة".