أحدث الأخبار
أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، عن مشاركته غدا الإثنين في إحياء ذكرى "أحداث محمد محمود" تحت عنوان "مليونية المطلب الواحد".
ودعا التحالف المناصر للرئيس المعزول محمد مرسي، في بيان أصدره مساء اليوم، أنصاره للاحتشاد غدا الاثنين بدلا من الثلاثاء في "إحياء ذكرى دماء الأطهار في ميادين مصر المختلفة"، وقال إن الفاعليات لن تكون في ميدان التحرير ولا بالقرب من محمد محمود.
وقال البيان إن دعوته للتظاهر تأتي "تحية للشيخ حازم أبو اسماعيل الذي دعا في نفس اليوم بنفس الاسم لنفس المطلب الا وهو (عودوا الى ثكناتنكم) عام 2011".
كانت مواجهات اندلعت بين نشطاء والشرطة واستمرت لعدة أيام في شارع محمد محمود قرب مقر وزارة الداخلية يوم 19 نوفمبر 2011 وأسفرت عن نحو 40 قتيلا وأكثر من ألفي جريح، سميت بأحداث محمد محمود الأولى، وذلك خلال الفترة التي حكم فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة البلاد في فترة انتقالية بعد الإطاحة بالرئيس الأسبق مبارك في يناير 2011.
وقتل آخرون أثناء احتجاجات لإحياء ذكرى هذه الأحداث تطالب بمحاسبة المسؤولين عنها وبالقصاص، في نوفمبر عام 2012 خلال فترة العام التي قضاها الرئيس المعزول محمد مرسي في منصبه.
وطالب البيان من وصفهم بـ"بالأحرار الثوار" بالاحتشاد عند بيوت الشهداء وفي جميع الميادين حاملين صورهم، كما طالبهم بالابتعاد عن أماكن الصدام "حتى لا نعطي فرصة للمتامرين بافتعال احداث عنف والصاقها بالتحالف الوطني".
وقال "تقديرا لبعض شباب الثورة الذين ارادوا احياء الذكرى بالقرب من محمد محمود او ميدان التحرير فلن نذهب الى هناك لان محمد محمود ليس مكانا بقدر ما هو رمز".
ودعت حركات شبابية وأحزاب سياسية إلى إحياء ذكرى أحداث محمد محمود للمطالبة بـ"القصاص من قتلة الشهداء وتطهير وزارة الداخلية".
من ناحية أخرى، قالت رئاسة مجلس الوزراء في بيان آخر في وقت سابق من اليوم ، إن "بعض الجماعات تنوى الدفع ببعض عناصرها للاندساس وسط المتظاهرين من أجل الترويج للشائعات وإثارة الفتنة والتحريض على العنف ضد قوات الشرطة والجيش والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة والمنشآت الحكومية". ولم يسم مجلس الوزراء، في بيانه، جماعات بعينها.