أحدث الأخبار
اندلع خلاف محتدم بين أحد أعضاء الحزب الوطني المنحل وسلفيين علي مسجد أبو الأنبياء بالسويس - والذي عرف منذ عدة سنوات بتبعيته للدعوة السلفية – و ذلك بعد استيلاء عضو الوطني المنحل على المسجد لإقامة مقر انتخابي في ساحته لأحد أنصاره المرشحين في الانتخابات.
وقال دكتور محمود إبراهيم المتحدث باسم الدعوة السلفية وحزب النور بالمحافظة إنهم فوجئوا عقب صلاة العشاء بقيام أحد الأشخاص و يدعى دنقل عباس – نائب سابق بالوطني المنحل - بالاستيلاء على المسجد و نزع اللافته التي تحمل اسمه قائلا إنه سيقوم بعمل "مقر انتخابي بحديقة المسجد لمرشح الشعب مستقل ،عيد حسين حسن ، وهو ما أثار حفيظة أعضاء الدعوة السلفية وأدى لاندلاع مشاجرة حادة بين الطرفين.
من جانبه ، قال دنقل عباس إن "المسجد تعود ملكيته لشقيقه كمال دنقل وأنه شيده بالجهود الذاتية. وأكد عباس "احنا المسجد ده عاملينه بالجهود الذاتية والمرافق اللي فيه والكهربا والميه باسم أخويا كمال".
وأضاف عباس أنهم كانوا قد تركوا السلفيين داخل المسجد لفترة لكنهم سيقيمون فيه جمعية أهلية وسيغيرون اسم المسجد من أبو الانبياء إلي " إبراهيم أبو الانبياء" وأنهم سيقوموا باشهارة كجمعية أهلية بالشؤون الاجتماعية.
وأوضح عباس " احنا كنا سايبين بتوع الدعوة السلفية فيه لكن احنا دلوقتي عايزين نعمل فيه جمعية أهلية.. احنا خذنا قرار وهنشهره كجمعية أهلية".
يأتى هذا فيما ، قال عيد حسين حسن مرشح الشعب علي مقعد العمال مستقل إنه لم يتخذ أي قرار بشأن إقامة مقره الانتخابي في ساحة المسجد موضحا أنه كان يبحث عن مكان لمقره الانتخابي وأنه فوجئ بدنقل عباس يتصل به ويطلب منه اقامة مقر بأرض المسجد في إطار دعمهم له.