استمعت لجنة تقصي حقائق 30 يونيو، يوم الإثنين، إلى شهادة رئيس مجلس الوزراء الأسبق حازم الببلاوي بشأن الأحداث التى شهدتها البلاد عقب 30 يونيو وقت توليه رئاسة الوزراء.

وقال المستشار عمر مروان المتحدث باسم اللجنة، في تصريح لأصوات مصرية، إن اللجنة "وجهت الدعوة للببلاوى ولم يتردد في تلبية دعوة اللجنة وأبدى استعداده للرد على أي اسئلة أو استفسارات خاصة أن اللجنة تم تشكيلها وقت توليه رئاسة الحكومة" .

كان رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور أصدر قرارا جمهوريا شهر ديسمبر الماضي بتشكيل لجنة قومية مستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق التي واكبت "ثورة 30 يونيو 2013"، وما أعقبها من أحداث وتوثيقها وتأريخها، على أن تنتهي من أعمالها خلال 6 شهور، ثم أصدر قرارا بمد موعد تقديم اللجنة لتقريرها ثلاثة أشهر تنتهي في 21 سبتمبر المقبل بعد طلب رئيس اللجنة فؤاد رياض.

وقال الببلاوي، في تصريحات للصحفيين البرلمانيين قبل بدء الاجتماع، إن "من حق اللجنة وواجبها أن تستمع إلى شهادتي عن الأحداث.. وأن تحصل مني على المعلومات.. فأنا من المعاصرين لتلك الأحداث".

ومنذ إعلان الجيش عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو الماضي، اندلع عنف سياسي في البلاد، تزايدت حدته عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتسبب في مقتل نحو 1500 شخص أغلبهم من مؤيدي مرسي وبينهم مئات من رجال الأمن.