أحدث الأخبار
قال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد، إن وزير الخارجية سامح شكري ونظيره السوداني إبراهيم غندور، أكدا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن قضية مثلث حلايب وشلاتين يجب أن تحل بشكل تفاوضي وأن تكون المنطقة منطقة تكامل وبها تفاهم بين البلدين.
وأوضح أبو زيد، في تصريح لأصوات مصرية، أن قضية حلايب وشلاتين تم الرد عليها بشكل واف خلال مؤتمر الوزيرين مؤخرا وأنه لا يوجد أي تطور جديد.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قال إن مثلث حلايب وشلاتين ملك للسودان، وإن الخرطوم تمتلك أدلة أن حلايب تقع ضمن حدودها.
وأضاف "لن نحارب مصر في هذه الحدود وسنحاول حلّها بالتحاور والتفاوض مع إخوتنا المصريين".
وكان السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي السابق باسم وزارة الخارجية، قال إن منطقتي حلايب وشلاتين جزء لا يتجزأ من الأراضي المصرية التي لا يمكن التفاوض حولهما مع "دولة السودان الشقيق".
وأضاف عبد العاطي، في اتصال هاتفي سابق مع أصوات مصرية، أن مصر والسودان تسعيان لإنشاء منطقة تكامل تجاري على امتداد الحدود المصرية السودانية بما في ذلك منطقتي حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن العلاقة مع السودان حاليا "جيدة".
وتقع منطقة حلايب وشلاتين على الحدود بين مصر والسودان، وتقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الشعبين كما تتنقل هذه القبائل بسهولة عبر الحدود بين البلدين.
وتعد مدينة حلايب البوابة الجنوبية لمصر على ساحل البحر الأحمر، وتظل الوظيفة الرائدة لها هي تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية.