قال مصدر أمني في مديرية أمن القاهرة إن طالبا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين كان محجوزا في قسم حدائق القبة توفي مساء الأحد عقب إصابته بضيق في التنفس داخل الحجز.

كان أهالي المتوفي اتهموا الشرطة بقتله جراء التعذيب، إلا أن المصدر نفي تلك الاتهامات، وقال، في تصريح اليوم لأصوات مصرية، إنه "ليس به أي إصابات تماما، الأمر الذي سيوضحه تقرير المستشفى والطب الشرعي".

وأوضح المصدر أن "الطالب أصيب بحالة ضيق تنفس داخل الحجز ولكنه توفي قبل وصوله للمستشفى لإسعافه".

وبحسب المصدر، فإن المتوفى، وهو طالب في كلية الحقوق بجامعة عين شمس، ألقي القبض عليه منذ 12 يوما "أثناء قيامه بتصوير خبراء المفرقعات ورجال الأمن أثناء تمشيط المنطقة بعد بلاغ بشأن زرع عبوة ناسفة أمام البوابة الرئيسية للجامعة".

وأضاف المصدر أنه عثر بحوزة الطالب عند القبض عليه على موبايل "يحتوي على مخططات عدائية لاستهداف الجيش والشرطة"، أمرت النيابة بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق معه.

وبحسب تحريات النيابة، فإن الطالب "اشترك مع 3 من زملائه منتمين لجماعة الإخوان في زرع العبوات الناسفة والقنابل بدائية الصنع بمحطات المترو وأمام جامعة عين شمس".

كانت منظمة حقوقية وجهت إتهامات للداخلية بقيامها بتعذيب معتقلين داخل السجون ما أسفر عن مقتل البعض، إلا أن الوزارة قالت أنها "شائعات تهدف إلي تشويه صورة الشرطة".