أحدث الأخبار
حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، من مغبة انتشار التطرف والإرهاب في المنطقة، وما سينجم عن ذلك من آثار سلبية أهمها استقطاب المزيد من العناصر للجماعات "الإرهابية"، بما يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وجوارها الجغرافي.
كما أكد السيسي، خلال لقائه اليوم برئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بمقر رئاسة الجمهورية، على أهمية دعم دول المنطقة التي تعاني من ويلات الإرهاب والحفاظ على مؤسساتها ليتمكن مواطنوها من العودة إليها والاستقرار فيها، بحيث لا تتفاقم مشكلة الهجرة.
ويأتي اللقاء بعد ساعات أداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام السيسي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة علاء يوسف، في بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن الرئيس السيسي أشار إلى أهمية إيلاء الحقوق الاجتماعية والاقتصادية الأهمية المناسبة جنباً إلى جنب مع الحقوق السياسية والمدنية لتوفير المناخ الآمن والمناسب للعمل والاستثمار والسياحة في مصر.
وأوضح السيسي، بحسب البيان، أن مصر تولي اهتماماً خاصاً لموضوعات الهجرة واللاجئين وارتباطهما بالتنمية، لافتا إلى أن مصر تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين من عدد من الدول العربية والأفريقية ويحصلون على ذات الخدمات التي يحصل عليها المواطنون المصريون، على الرغم من محدودية الموارد والأعباء الاقتصادية التي تتحملها الحكومة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة أن دونالد توسك أشار، خلال اللقاء، إلى أن الاتحاد الأوروبي يرغب في تعزيز علاقاته مع القوى المعتدلة والقيادات المسؤولة في منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدمتها مصر بُغية التغلب على العديد من التحديات المشتركة، ومن بينها الإرهاب ومشكلة اللاجئين التي تتطلب تنسيقاً وتعاوناً مشتركاً فضلاً عن رؤية سياسية بعيدة المدى لمواجهتها.
وكما أعرب توسك، بحسب البيان، عن تطلع الاتحاد الأوروبي لمشاركة مصر بفاعلية في القمة الأفريقية – الأوروبية للهجرة المقرر عقدها بفاليتا في الثاني عشر من نوفمبر 2015.