قال وزير التعليم العالي السيد عبد الخالق، اليوم الثلاثاء، إن وزارته ستفتتح 13 كلية حكومية جديدة صدر لها قرار جمهوري، لتبدأ الدراسة فيها لأول مرة خلال العام الجاري، بهدف استيعاب زيادة أعداد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة.

وأضاف عبد الخالق، في مقابلة نشرتها جريدة "الأهرام" في عددها الصادر اليوم، أنه سيتم تخفيض الحد الأدنى لقبول أبناء سيناء وحلايب وشلاتين في الجامعات بنسبة 5 بالمئة عن الحد الأدنى للالتحاق بالجامعات، بهدف إتاحة المزيد من التعليم وفرص العمل والوظائف الجديدة لأبناء المناطق الحدودية الصعبة.

وأوضح الوزير أنه سيتم افتتاح فصول جامعية جديدة تابعة لجامعة قناة السويس بمدينة الطور في محافظة جنوب سيناء، إضافة إلى 35 برنامجا نوعيا جديدا خلال العام الدراسي الجاري.

ورغم إعلان وزارة التعليم العالي عن زيادة أعداد المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة بما يقرب من 25 ألفا مقارنة بالعام الماضي، لكن الوزير قال إن "هناك جامعات تعمل بأقل من طاقتها الاستيعابية حتى الآن وعددها 8 جامعات، منها جامعة تضم 10 آلاف طالب وطالبة فقط".

وقال عبد الخالق إنه "لا نية لإلغاء التعليم المفتوح من الجامعات، بل سيتم العمل على تطويره والارتقاء بمستواه أسوة بما هو متبع في الدول الرائدة في العالم مثل أمريكا وبريطانيا والهند".

وكان رئيس الوزراء إبراهيم محلب عقد اجتماعا، في يونيو الماضي، لاستعراض الخطط والمبادرات المطروحة للنهوض بجودة التعليم العالي وتطويره، وقال محلب إن "التعليم المفتوح خرج عن مساره"، مطالبا وزير التعليم العالي باتخاذ كافة الإجراءات التصحيحية اللازمة لذلك.

وبدأ التعليم المفتوح في مصر عام 1990 من خلال جامعتي القاهرة والإسكندرية، تلاهما بعد ذلك جامعتا عين شمس وأسيوط. وكان يستهدف تخفيف بعض الأعباء التي تقع على خزانة الدولة، بسبب تحمل الدارسين في التعليم المفتوح جانبا كبيرا من تكاليف تعليمهم.