أكد اللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني، أنه تقرر الدفع بعدد من وحدات الجيش الثاني للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار في مدينة بورسعيد وحماية المنشآت العامة، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وسقط ثمانية أشخاص قتلى خلال محاولة اقتحام عدد من المتظاهرين لسجن بورسعيد بينهم ضابط وأمين شرطة إضافة إلى ستة مدنيين.

كان ألوف الغاضبين في مدينة بورسعيد حاولوا اقتحام سجن المدينة لإطلاق سراح متهمين أدينوا اليوم السبت في قضية أحداث استاد المدينة العام الماضي التي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا.

وقال شهود إن قوات حراسة السجن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على الغاضبين لإحباط المحاولة.

وأصدرت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة في القاهرة اليوم قرارا بإحالة أوراق 21 متهما في القضية إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم وحددت جلسة التاسع من مارس آذار للنطق بالحكم في القضية التي اتهم فيها 73 شخصا.