قال مدير مباحث مصلحة السجون، اللواء محمد الخليصي، إن القطاع السجون لم يصله قرار بشأن الإفراج عن الصحفي المصري الكندي محمد فهمي المحبوس في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الماريوت".

وأضاف الخليصي، في تصريح لأصوات مصرية، أن مسؤولين بمصلحة السجون أجروا اتصالا بسجن طرة للاستعلام عن موقف "فهمي"، لكن إدارة السجن لم يصلها أيضا أي قرار بشأنه.

وأوضح مسؤول أمني آخر بمصلحة السجون، أن الأجهزة الأمنية في انتظار انتهاء وزارة الخارجية من إجراءات تنازل محمد فهمي عن جنسيته المصرية، والتنسيق مع دولة كندا لترحيله.

وأعلن مسؤول رسمي بالمصلحة، رفض ذكر اسمه، أن "الصحفي محمد فهمي قد يتم الإفراج عنه مساء اليوم".

وتنازل الصحفي المصري الكندي محمد فهمي عن جنسيته المصرية، تمهيدا لصدور قرار بالإفراج عنه في القضية المعروفة إعلاميا بـ"خلية الماريوت"، أسوة بزميله الإسترالي بيتر جريست.

وأصدرت مصر قرارا بالإفراج عن جريست، أمس الأول، ليتم ترحيله إلى بلاده، في حين ما زال زميلهما المصري باهر محمد في السجن.

وكانت محكمة جنايات القاهرة، في يوليو الماضي، قد عاقبت جريست وفهمي بالسجن سبع سنوات، كما عُوقب باهر بالسجن ثلاث سنوات لكن محكمة النقض ألغت الحكم في الأول من يناير وأمرت بإعادة المحاكمة.

وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر الماضي، قانونا جديدا يسمح بترحيل المحكوم عليهم الأجانب لقضاء فترات عقوبتهم في بلادهم أو إعادة محاكمتهم هناك.