قال المكتب الإعلامي للمرشح الرئاسي السابق عمرو موسى اليوم الإثنين، إن "موسى" ليس على استعداد للاستمرار في جهود توحيد القوى السياسية المدنية في التحالف الانتخابي المعروف إعلاميا بـ"الأمة المصرية".

وارجأ عمرو موسى عقد الاجتماع الموسع للقوى السياسية المشاركة في تحالف "الأمة المصرية"، بسبب ما سماه بـ"المناورات الضيقة ومحاولات الإقصاء التي تمنع من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن التحالف الانتخابي".

كان السياسيان عمرو موسى وعمرو الشوبكي أعلنا خلال اجتماع عقد الشهر الماضي، عن تشكيل تحالف انتخابي تحت اسم "الأمة المصرية" بمشاركة عدد من الأحزاب والقوى السياسية، وقدما وثيقة تضم ثمانية مبادىء وطنية تجمع القوى المدنية للتحالف الانتخابي والتوافق السياسي.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن عمرو موسى أبلغ الممثلين الرئيسين للأحزاب المشاركة في تشكيل التحالف أنه ليس على استعداد للترشح على أي من القوائم أو الترشيحات الحزبية المتعلقة بتحالفات فرعية.

وأضاف موسى أن موقفه من الترشح -إذا ما قرر ذلك- سيكون وفق قائمة تحصل على توافق واسع وتشكل وفق معايير وطنية خالصة دون محاصصات، بهدف السعي لتشكيل مجلس نواب يضم تخصصات متنوعة تساعد على انجاز عمليتي التشريع والرقابة.

واقترح عمرو موسى، تشكيل لجنة محايدة بين الأحزاب والقوى السياسية لمواصلة الاتصالات فيما بينها مع مختلف التنظيمات الشبابية ومنظمات المرأة والمصريين بالخارج ومتحدي الإعاقة، ضمانا لاستمرار العمل على خلق مناخ سياسي صحي بما يحقق تنافسية إيجابية خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة.

ورفض حزب الحركة الوطنية المصرية، الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، الدخول في التحالف الانتخابي الذي دعا إليه عمرو موسى، وعزا ذلك لما وصفه بـ"مشاركة أحزاب لها علاقات مع جماعة الإخوان فيه".

وردا على تلك الاتهامات قال مقرر وثيقة تحالف الأمة المصرية عمرو الشوبكي، في تصريحات سابقة لأصوات مصرية، إن "تحالف الأمة المصرية لا يسعى لإقصاء أي طرف سياسي سواء من المؤيدين أو الخصوم، كما لا يسعى لتبادل الاتهامات أو الاسترسال في المناكفات السياسية".