أحدث الأخبار
قالت الجمعية الوطنية للتغيير إن تعيين محمد عادل الخياط محافظا للأقصر يوجه رسالة سلبية إلى شركات السياحية الأجنبية، ووصفت القرار بأنه جريمة خطيرة في حق الوطن.
وأثار قرار تعيين محمد عادل الخياط محافظا للأقصر غضب الكثير وخاصة العاملين بالسياحة، لأنه عضوا بالجماعة الإسلامية التي أدينت بتنفيذ هجوم مسلح في معبد حتشبسوت في وادي الملكات بالأقصر عام 1997 وأسفر عن مقتل 58 سائحا.
وقدم وزير السياحة هشام زعزوع استقالته أمس، وقالت المتحدثة باسم الوزير إنه "متمسك بموقفه من الاستقالة طالما استمر بقاء محافظ الأقصر في موقعه الذي تسبب في إضرار بالغة الخطورة وجسيمة بالنسبة للمقصد السياحي المصري بصفة عامة والأقصر بصفة خاصة".
وقالت الجمعية في بيان، أطلعت عليه أصوات مصرية، إن "نظام جماعة الإخوان غير الشرعي ارتكب جريمة خطيرة في حق الوطن ووجه ضربة قاتلة للسياحة المصرية عندما إختار عضوا ينتمي لمنظمة ارهابية محافظا لأهم مدينة أثرية في العالم".
وتابعت أن هذا القرار يوجه رسالة سلبية للغاية لشركات السياحة الاجنبية ويُلحق ضررا بالغاً بالسياحة "ما يشكل تهديدا خطيرا للأمن القومي وخاصة بعد القلق العميق الذي أثاره هذا القرار الغريب، وردود الفعل السلبية التي فجرها في عواصم العالم".
وأشارت إلى أن هذا القرار "يأتي في إطار سياسة كارثية فاشلة تؤكد انحياز الرئيس للاهل والعشيرة على حساب مصالح الوطن العليا.. وتفضيله لأهل الثقة على اهل الخبرة".
وطالبت الجمعية جماهير الشعب بالاحتشاد في مظاهرات سلمية بالشوارع والميادين ابتداءً من يوم 30 يونيو الجاري، والإعتصام في محيط قصر الاتحادية والميادين الرئيسية وأمام مقار المحافظات "من أجل اسقاط الحكم الإخواني الفاقد للشعبية والشرعية".
كما طالب الجمعية الجيش والشرطة بالقيام بواجبهما الوطني في حماية المظاهرات السلمية "من أي محاولات مشبوهة لتشويهها او العدوان عليها".