أعلن رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل اليوم، الإثنين، أن مشروع المليون ونصف المليون فدان يستهدف زيادة الرقعة الزراعية لمصر بنسبة 20% (من 8 ملايين فدان حالياً إلى 9.5 مليون فدان)، مشيرا إلى أن المشروع يستعيد ذاكرة مصر كدولة زراعية كبرى.

وعقد إسماعيل اليوم اجتماعين وزاريين بحضور وزراء الإسكان والري والزراعة، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وذلك لبحث آخر تطورات المشروع.

وقال إسماعيل، بحسب بيان تلقت أصوات مصرية نسخة منه، إن المشروع يهدف إلى تضييق الفجوة الغذائية وزيادة المساحة المأهولة بالسكان -وفق خطط ودراسات علمية مؤكدة- بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.

وأضاف أنه يتم وضع الخطوط الرئيسية لإعلان تأسيس شركة لإدارة المشروع وفق منظور اقتصادي شامل، تكون مسؤولة عن جميع الأمور المتعلقة بالمشروع، من وضع الضوابط الحاكمة لطرح وتوزيع الأراضي على الشباب وصغار المزارعين والمستثمرين، إلى جانب مسؤوليتها عن إدارة وصيانة وتطوير البنية الأساسية للمشروع.

ومن المقرر أن يطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي نهاية ديسمبر الجاري إشارة البدء في تنفيذ المشروع، الذي يأتي ضمن سلسلة المشروعات القومية التي تتبناها الدولة، كمشروع شرق التفريعة والمشروع القومي للطرق والضبعة ومحطات الكهرباء، ومشروعات البترول واكتشافات الغاز، بحسب البيان.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن المشروع سيتم خلاله اتباع أحدث التقنيات والطرق الحديثة في الري، والاعتماد على الطاقة الشمسية، موضحاً أن المشروع يغطي مساحات واسعة من الجمهورية، خاصة الصعيد وجنوب الوادي وسيناء إلى جانب الدلتا، حيث وقع الاختيار على مناطق في ثمان محافظات هي قنا، وأسوان، والمنيا، والوادي الجديد، ومطروح، وجنوب سيناء، والإسماعيلية، والجيزة.