وصف شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اجتماعات اللجنة التنسيقية المصرية - السعودية المشتركة التي عقدت أول اجتماعاتها اليوم الأربعاء، بالعاصمة السعودية الرياض بأنها تمثل انطلاقة لمرحلة جديدة في العلاقات المصرية السعودية في كافة المجالات.

وأضاف أنها بلورة لمشروعات مشتركة، وزيادة للاستثمارات السعودية في مصر .

جاء ذلك في تصريحات لرئيس الوزراء، قبيل مغادرته الرياض عائدا إلي القاهرة، وقال إنه تم خلال اجتماع اليوم الأربعاء، تحديد مجموعات العمل بين الجانبين السعودي والمصري وتطوير التعاون في كافه المجالات.

وكان إسماعيل وصل اليوم الأربعاء إلى الرياض على رأس وفد وزاري للمشاركة في اجتماعات اللجنة التنسيقية المصرية السعودية، رافقه وزراء الدفاع، والإسكان، والكهرباء، والخارجية، والاستثمار، والتعاون الدولي، والبترول.

وأشاد إسماعيل بالحفاوة البالغة التي قوبل بها الوفد المصري من الجانب السعودي، مشيرا إلي أنه سيتم عقد اجتماعات متواصلة لمجموعات العمل بين الجانبين طبقا لبرنامج زمني، حيث يعقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيقية في منتصف الشهر الحالي بالقاهرة، وبالتحديد في 13 ديسمبر الجاري برئاسة وزير الاستثمار، ومن الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي.

 وأوضح أنه تم خلال الاجتماع التطرق إلي الأوضاع الإقليمية خاصة اليمن، مؤكدا علي التوجه السعودي الذي تدعمه مصر تجاه الأوضاع في اليمن، وهو ما سيتم بلورته خلال اللقاءات والاجتماعات المقبلة .

يذكر أن الاجتماع الأول للجنة التنسيقية المصرية - السعودية المشتركة تم خلالها استعراض عدد من مجالات التعاون والتأكيد علي الرغبة الأكيدة والسعي المشترك لإنجاز عدد من المبادرات والمشروعات والاتفاقيات والبرامج التنفيذية المنبثقة عن "إعلان القاهرة" .

وتحظى مصر بدعم قوي من السعودية منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في 2013. وأعلنت السعودية في المؤتمر الاقتصادي، الذي عقد في مدينة شرم الشيخ في مارس الماضي عن حزمة مساعدات لمصر بقيمة 4 مليار دولار، تشمل وديعة في البنك المركزي والباقي مساعدات تنموية.