أحدث الأخبار
أدان محمد كامل عمرو وزير الخارجية، التفجير الذي وقع في مبنى تابع للكنيسة المصرية في مصراتة بليبيا في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، والذي أسفر عن مقتل مواطنين مصريين اثنين يعملان في الكنيسة، وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأعرب عمرو، في تصريح نشر منذ قليل على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع "فيس بوك"، عن خالص عزائه لأسر الضحايا، مؤكدًا مطالبة مصر بالتحقيق في ملابسات العملية وتقديم مرتكبيها للعدالة.
واستنكر الدكتور محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء الليبي "إخوان ليبيا"، حادث إلقاء قنبلة على ملحقية الكنيسة المصرية بمدينة مصراتة الليبية، مشيرا إلى أنه "لا يوجد أي توترات تؤدي إلى مثل تلك الأعمال"، حسب قوله.
وحمل صوان، في تصريح صحفي أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، الحكومة الليبية -برئاسة الدكتور علي زيدان- مسئولية هذا الحادث، وطالبها بتحديد الجناة وملاحقتهم.
وأضاف صوان "لا توجد حتى اللحظة معلومات متوفرة حول الحادث، وما زالت أسبابه مجهولة لدينا"، مؤكدا أن الحزب يدين مثل هذه الأعمال مهما كانت الجهة التى وراءها.
وفي نفس السياق، صرح الوزير المفوض عمرو رشدي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن المستشار طارق دحروج، قنصل السفارة المصرية في طرابلس، توجه إلى مصراتة وتفقد موقع الانفجار والتقى القس مرقس زغلول كاهن الكنيسة.
وأضاف رشدي أنه يجرى حاليًا لقاءات مع جهات التحقيق وسلطات الأمن بمدينة مصراتة، وأرسلت السفارة المصرية مذكرات عاجلة لكل من وزارتي الداخلية والخارجية في ليبيا للمطالبة بتوفير التأمين اللازم لمباني الكنائس المصرية.