أحدث الأخبار
انتقد رامي لكح رجل الأعمال ونائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية موقف السيد البدوي رئيس حزب الوفد لعدم الاستجابة لندائه بالنزول للشارع يوم 28 يناير، وقال إن نزول الوفد يوم 28 يناير كان سيغير المشهد السياسي تماماً وكان سيحقق التوازن.
وأضاف خلال حواره مع برنامج "لا تراجع ولا استسلام" مساء أمس، الذي يقدمه مجدي الجلاء ويذاع على شاشة سي بي سي- أن نجاح الإخوان في البرلمان كأغلبية أو نجاح مرشحهم الدكتور محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية لا يرجع لقوة الإخوان بل لضعف الأحزاب الأخرى.
وتعليقا على تقبيله رأس الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمون قال لكح إنه قبّله على سبيل التوقير كما تربى المصريون على توقير الكبير، ووصف الإخوان المسلمون بالإصلاحيين وقال إنهم ليسوا مدمرين.
وتابع بأن قضيته مع النظام السابق لم تكن مالية بل كانت سياسية "لسعيهم تدمير كل صاحب اقتصاد وطني حر، لكن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع فتح صفحة جديدة مع الجميع رافضًا العودة للماضى".
وعن ازدواج الجنسية كحائل للترشح للرئاسة قال لكح، إن هذا خطأ كبير "إذ كيف يمنح القانون حقاً يكون عقبة في ذات الوقت لممارسة النشاط السياسى" وأشار إلى أن البرادعى لم يترشح للرئاسة بسبب ازدواج جنسية زوجته.