أحدث الأخبار
أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس عدلي منصور قام اليوم بتسليم قلادتي النيل الممنوحتين لكل من اسم الرئيس الراحل محمد نجيب أول رئيس مصري بعد إلغاء الملكية عام 1953، وتسلمها حفيده محمد يوسف محمد نجيب، وخالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 1952، وتسلمتها قرينته سميرة سليم سليمان.
كان منصور أصدر قرارا جمهوريا -في 19 ديسمبر الجاري- بمنح قلادة النيل إلى اسم الرئيس الراحل محمد نجيب أول رئيس لمصر، وخالد محيي الدين عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952.
وقلادة النيل العظمى هي أرفع درجة تكريم مصرية، وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهاما مميزا يؤثر على حياة المصريين، وتمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز، حيث منحت للمصريين الحاصلين على جائزة نوبل مثل (البرادعي، زويل، نجيب محفوظ) ومنحت عام 1980 لاسم الراحل محمد طلعت حرب رائد الاقتصاد المصري.
والقلادة من الذهب الخالص، وتتمثل في سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة تمثل رسوما فرعونية تدل علي الخير والنماء التي يجلبها النيل للبلاد، وما بين كل وحدة وأخرى زهرات من الذهب، وجميعها مرصعة بالميناء من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق، وهي أعلي الأوسمة في مصر، ويحق لرئيس الجمهورية منح قلادة النيل العظمى لنفسه، وقد استخدم الرئيس جمال عبد الناصر هذا الحق أثناء الاحتفال الرابع بعيد ثورة 23 يوليو سنة 1956، ومنحها أيضا لأعضاء مجلس قيادة الثورة الثمانية الباقين، وهم عبد اللطيف البغدادي وأنور السادات وجمال سالم وحسن إبراهيم وزكريا محيي الدين وكمال الدين حسين وعبد الحكيم عامر وحسين الشافعي.