قال مؤشر الحراك العمالى الصادر عن مؤشر الديمقراطية إن شهر ديسمبر الماضي شهد 98 احتجاجا عماليا خلال ديسمبر 2014، ليصل عدد الاحتجاجات العمالية خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 302 احتجاجا، بمتوسط 100 احتجاج عمالي شهريا، و3 احتجاجات عمالية يومية.

وأضاف المؤشر، في بيان أصدره اليوم السبت، أن عمال المصانع والشركات قادوا الحراك الاحتجاجي العمالي كسابق كعهدهم، حيث نفذوا خلال ديسمبر 24 احتجاجا، تلاهم العاملون بالقطاع التعليمي بـ 14 احتجاجا، العاملون بالقطاع الطبي بـ 13 احتجاجا، والعاملون بوزارة الزراعة والصحفيون والسائقون بـ 5 احتجاجات.

ورصد المؤشر أن تطبيق منظومة الخبز الجديدة في عدد من المحافظات تسبب في تسريح "عمال توزيع الخبز" الأمر الذي دفعهم للقيام بـ 4 احتجاجات.

وأعرب المؤشر عن اعتقاده بأن ما حدث "عكس سياسة الحكومة الجديدة في الاستهانة بالقوى العاملة وانتهاجها سياسة فصل وتشريد مقننة من خلال تلك المنظومة الجديدة".

وأشار المؤشر إلى أن الأجور والمرتبات استمرت في صدارة المطالب الاحتجاجية حيث تصدرت مطالب 38 احتجاجا خلال ديسمبر، بشكل يعكس مدى تورط القطاعين العام والخاص في التعدي على أبسط حقوق العامل في راتب وحافز، بينما جاءت 10 احتجاجات عمالية للمطالبة بالتثبيت.

ولفت المؤشر إلى اندلاع 5 احتجاجات عمالية ضد تصفية وبيع الشركات، معتبرا أن حكومة محلب تطبق "نفس سياسات تدمير الصناعة الوطنية من أجل الخصخصة، منتهجة سياسات حكومة نظيف وعبيد".

وحذر المؤشر من أن بعض الشركات الخاصة انتهجت سياسات أمنية قمعية ومخالفة لكافة القوانين، ضد عمالها المحتجين، بـ"تأجير حرس خاص (بودي جاردات) لمنع عمالها المحتجين من دخول الشركة، بل وتعدي الأمر للاستعانة بالكلاب البوليسية لترويع المحتجين، دون أي تدخل من وزارة أو نقابة أو منظمة .

وقال المؤشر إن العاصمة لا تزال قبلة العمال المحتجين، حيث شهدت القاهرة 31 احتجاجا، تلتها الاسكندرية بـ 9 احتجاجات، الغربية بـ 7 احتجاجات، كفر الشيخ والشرقية بـ 6 احتجاجات، الجيزة بـ 5 احتجاجات، السويس والبحيرة 4 احتجاجات، المنوفية، بورسعيد، أسيوط،والمنيا بـ 3 احتجاجات، واحتجاجين في كل من محافظات الوادى الجديد، البحر الأحمر، قنا، دمياط.