أحدث الأخبار
قالت مبادرة "شفت تحرش" إن ثاني أيام عيد الأضحى شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد وقائع التحرش عن أول أيام العيد.
وأرجعت المبادرة في بيان نشر على موقعها الإلكتروني، ارتفاع نسبة التحرش في ثاني أيام العيد إلى غياب التواجد الأمني الذي كان كثيفا في أول أيام العيد.
كانت المبادرة قالت إن أول أيام عيد الأضحى شهد انخفاضا في عدد وقائع التحرش، التي انحصرت في التحرش اللفظي فقط، بسبب الانتشار الواضح لعناصر الشرطة والجيش.
وأعلنت المبادرة أعلنت قبل أيام استمرار تواجدها خلال عطلة عيد الأضحى في محافظتي القاهرة وكفر الشيخ وفقاً للخريطة الميدانية الخاصة بالمبادرة.
وقالت المبادرة إن ثاني أيام العيد شهد تراجع التواجد الأمني منذ طليعة الصباح وحتي قرابه الساعة الخامسة مساء، وسط تواجد ضعيف لبعض أفراد الشرطة، مضيفة أن "في حديقة صنعاء بمحافظة كفر الشيخ اختفت القوات النظامية تماماً عدا عده عناصر من الشرطة السرية الذين شاهدوا العديد من وقائع التحرش اللفظي ومضايقات الفتيات دون أي تدخلات للمنع".
وأشارت إلى أن منطقة وسط القاهرة شهدت 34 حالة تحرش، منها 25 حالة تحرش لفظي، و8 حالات تحرش جنسي، وحالة تحرش جماعي.
وقالت المبادرة إن أبرز وقائع التحرش كانت في محطة مترو جمال عبد الناصر حيث تلقى أعضاء المبادرة استغاثة عاجلة لإنقاذ فتاتين من تحرش جسدي جماعي داخل محطة المترو.
وأصدر الرئيس السابق عدلي منصور، في يونيو الماض، قرارا بقانون بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات، لتوسيع تعريف جريمة التحرش وتغليظ العقوبة على من تثبت إدانته بها.
وذكرت دراسة أصدرتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2013، أن 99% من النساء المصريات تعرضن لنوع من التحرش.
كما قال المجلس القومي لحقوق الإنسان، في نوفمبر 2012، إن أكثر من 70% من النساء المصريات يتعرضن للتحرش في الشوارع والأماكن والمواصلات العامة.