قال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، إن إجمالي من تم إلقاء القبض عليهم حتى الآن خلال العملية الأمنية الموسعة التي تشنها قوات الأمن بكرداسة وناهيا بلغ 230 متهما بينهم "مسجلين خطر".

وأضاف المصدر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن قوات الأمن والعمليات الخاصة تواصل تمشيطها لمنطقتي كرداسة وناهيا لإلقاء القبض على باقي المتهمين المطلوبين.

وأِشار المصدر إلى أن قوات الأمن تمكنت الليلة الماضية من ضبط 13 متهما بكرداسة بحوزتهم أسلحة بيضاء و150 قرص مخدر.

من جهة أخرى، قال المصدر الأمني إن قوات العمليات الخاصة تمكنت من القبض على محمد الغول (مسجل خطر)، لقيامه بالاعتداء على قوات الأمن أثناء تنفيذها للعملية الأمنية بكرداسة، مشيرا الى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حياله.

كانت قوات الأمن بدعم من الجيش اقتحمت منطقة كرداسة -التي يسيطر عليها الإسلاميون- يوم الخميس 19 سبتمبر، ما أسفر عن مقتل اللواء نبيل فراج مساعد مدير أمن الجيزة بالرصاص وسط تبادل لإطلاق النار وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قال إن عملية اقتاحم كرداسة أتت تنفيذا لأوامر صادرة من النيابة العامة بضبط عدد من "العناصر الإرهابية" الهاربة والمتورطة في واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة وضبط ما بحوزتهم من أسلحة نارية وأسلحة ثقيلة.

وكان المئات من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي تجمعوا أمام قسم شرطة كرداسة في 14 أغسطس الماضي -عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة- وقاموا برشق القسم بالحجارة واقتحامه، وقتلوا اللواء محمد جبر مأمور القسم، ونائبه العقيد عامر عبد المقصود، واثنين من معاوني المباحث هما كل من ملازم أول محمد فاروق نصر الدين وملازم أول هشام شتا.