قال ضياء رشوان نقيب الصحفيين إن النقابة لن تقوم بمناقشة ميثاق الشرف الصحفي الجديد، إلا بعد أن تقوم مؤسسات الدولة التشريعية بإلغاء 19 قانونا وصفها بأنها تكبل الحريات وتعرض الصحفيين للسجن في أي لحظة.

وأضاف رشوان، في تصريح لـ "أصوات مصرية" اليوم، "كنا قبل الثورة نعاني من 18 تشريعا تهدد الصحفيين، وتمنعهم من تأدية عملهم بالشكل المطلوب، وجاء الرئيس محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب، ليضيف هو اﻷخر قانونا جديدا تحت زعم حماية الثورة، ليضع قيود على الصحفيين ويعرضهم للسجن".

وتابع رشوان "على من يطالبوننا بعمل ميثاق شرف صحفي جديد يلزم الصحفيين بقواعد محددة، ومعاقبة النقابة لكل زميل يخالف هذه القواعد، أن يزيلوا أولا القوانين المكبلة للحريات، والتي تعوق عمل الصحفيين".

وشدد نقيب الصحفيين علي أن "اﻷقوال والعبارات الطيبة لا تكفي وحدها ﻹقامة جدار من الثقة بين النظام الحاكم، والصحفيين، ولابد من ترجمة الحديث الطيب عن دعم حرية الصحافة الذي نسمعه من كل مسؤول بالنظام الي قوانين نستطيع تطبيقها علي اﻷرض".

وكان تصريح سابق للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان قال إن المنظمة رصدت 356 حالة لانتهاكات حرية الرأي والتعبير لصحفيين وإعلاميين ومدونين في الشهور الماضية.

وكان صلاح عبد المقصود وزير الإعلام في وقت سابق أكد حرص القيادة السياسية والحكومة على الحريات الإعلامية كاملة وإلغاء كافة القوانين التي تُجيز الحبس في جرائم النشر واستبدالها بعقوبات أخرى إدارية أو مالية، مشيرا إلى تشريع أصدره الرئيس مرسي بإلغاء الحبس الاحتياطي للصحفيين.

ولفت عبد المقصود، في لقاء مع ممثلي الأحزاب والإعلاميين، إلى ضرورة "وضع ميثاق شرف إعلامي يضعه الإعلاميون بأنفسهم ويرتضوا به للتنظيم الذاتي للإعلام".