أعلن محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، أن رئيس "الحركة الوطنية المصرية"، هو الدكتور سعد الدين إبراهيم، أما رئيس الحزب وكل المناصب القيادية ستتحدد بالانتخابات. 

أضاف أبوحامد أن أهم القضايا التي سيتم تبنيها، هي قضية الدستور، وأنهم يلاحقون اللجنة التأسيسية قضائيا، وفي حال صدور دستور طائفي لا يدعم حقوق المواطنة سيتم اللجوء للاستفتاء الشعبي، مؤكدا أنه بطبيعة الحال، ستجري الانتخابات الرئاسية بعد كتابة الدستور الجديد، وسيكون مرشحهم هو الفريق أحمد شفيق، لأن لديه شرعية شعبية لقيادة المعارضة المصرية. 

وأوضح أبوحامد خلال مؤتمر عقده مساء الثلاثاء، بمقر حزب "الحركة الوطنية المصرية"، بخصوص نفي بعض الشخصيات العامة، التي تم الإعلان عن انضمامها لحزب "الحركة الوطنية المصرية"، أن الإعلان الذي تم نشره بجريدة الأهرام اليومية، ذكر كيانين أساسيين، هما ائتلاف وطني، وحزب سياسي. 

وتابع أن بعض الشخصيات العامة التي قالت إنه ليس لها علاقة بالحزب، ذكروا ذلك لأنهم لا يفضلون الانتماءات الحزبية، لكنهم يتضامنون معنا في الائتلاف الوطني الذي يجمع كل من يشاركنا في الفكرة، ويريد الحفاظ على مدنية الدولة. 

وأكد أن المنتميين إلى الحزب بصفة نهائية هم الفريق أحمد شفيق المرشح الانتخابي، وطارق نور الخبير الإعلامي، وهو (محمد أبو حامد)، ومحمد ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، مشددا على أن شفيق هو أصلح من يقود المعارضة المصرية الآن. 

وأعلن أبو حامد أن الحزب سيشارك في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفا أنهم يطرحون أجندة وطنية وليست سياسية، ستتم الاستفادة منها للحفاظ علي الهوية المصرية، معتبرا أن نتيجة الانتخابات الرئاسية تؤكد أن الشعارات الوطنية التي رفعها شفيق، هي التي تفوقت على الشعارات الإيديولوجية.