قال الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام لحزب الدستور إن هناك مناقشات لإقناع 11 قياديا من الحزب بالتراجع عن الاستقالات التي تقدموا بها، مؤكدا أن الاستقالات أمر محزن.

وأضاف عبد الغفار, في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين, أنه في وجود حزب في مناخ سياسي حديث جمع بين جنباته رؤى مختلفة وجماعات مختلفة من الناس تحدث خلافات, ويفضل البعض المناقشة ويفضل البعض الآخر الابتعاد.

وقال إن "الاستقالات أمر محزن إلا أنها لا تؤثر سلبا على الحزب فهذه ممارسات سياسية يمكن حدوثها, وفي بدايات الأحزاب يحدث نوع من الفرز الفكري", مضيفا "نحزن لفقدان أي عضو من الأعضاء ولكنه تفاعل طبيعي وقابل للحدوث في أحزاب تختلف فيها الرؤى".

وكان 12 من قيادات حزب الدستور قد تقدموا أمس الأحد لرئيسه السفير قاسم المصري باستقالة جماعية احتجاجًا على ما وصفوه بـ"غياب التنظيم المؤسسي والرؤية الحزبية" وانتشار"المحسوبية" وزيادة وتيرة التخوين وتصفية الحسابات بالحزب.

ووقع على الاستقالة كل من الدكتور أحمد البرعي, جورج إسحاق, بثينة كامل, الدكتور هاني سري الدين, طارق الغزالي حرب, كمال عباس, أحمد عيد, إسراء عبدالفتاح, محمد أنيس, شادي الغزالي حرب, ناصر عبدالحميد.