قتل، مساء اليوم الثلاثاء، مجند أمن مركزي برصاص مسلحين مجهولين بمدينة العريش.

وكانت مصادر أمنية وطبية قالت إن اثنين على الأقل من مجندي الجيش المصري قتلا وأصيب ستة آخرون يوم الثلاثاء في تفجير استهدف مدرعتهم بمحافظة شمال سيناء.

وقالت مصادر أمنية في الشرطة، لأصوات مصرية، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة ملاكي قاموا بإطلاق النار على مجند أمن مركزي أثناء سيره على الأقدام حيث كان في الطريق المقابل لمقر قطاع الأمن المركزي بالعريش.

وأضافت المصادر أن المجند (21 عاما)، من قرية مشتول بمحافظة الشرقية، فيما أشارت مصادر طبية إلى أن المجند أصيب بطلق ناري نافذ بالصدر، أودى بحياته، وتم نقل جثمانه إلى مستشفى العريش.

وقال شهود العيان إن المسلحين لاذوا بالفرار باتجاه منطقة "المسمي" جنوب العريش، بينما قامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة لملاحقة الجناة.

ومنذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه كثف إسلاميون متشددون ينشطون في شمال سيناء هجماتهم على قوات الجيش والشرطة في المحافظة وقتلوا مئات من افرادهما.

وتقول السلطات إن مئات المتشدين قتلوا أيضا في حملة للجيش والشرطة على مخابئهم في المنطقة.

ومنذ الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في 2011 تمر مصر باضطراب سياسي تخلله عنف واسع.