قررت هيئة السكك الحديدية، اليوم الثلاثاء، تفعيل قانون نظام السفر بالسكك الحديدية لإعادة الانضباط للمرفق وإجبار الركاب على سداد قيمة التذكرة من خلال شبابيك التذاكر، بعد زيادة نسبة التهرب من دفع ثمن التذكرة وإهدار إيرادات السكك الحديدية.

وقال رئيس هيئة السكك الحديدية، أحمد حامد، في تصريح أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الهيئة أقامت 30 كشك بيع تذاكر فى المحطات الرئيسية، ووضعت بوابات على مداخل الأرصفة لمنع دخول أي راكب إلا بعد سداد قيمة التذكرة.

وأشار حامد إلى ضرورة احتفاظ الركاب بالتذاكر حتى نهاية الرحلة وتقديمها لموظف السكة الحديد المختص، تنفيذا للقانون رقم 277 لسنة 1959 وتعديلاته بشأن نظام السفر بالسكك الحديدية.

وأوضح رئيس الهيئة أنه تم زيادة عدد المحصلين على بوابات الدخول والخروج وعلى الأرصفة لتحصيل قيمة التذكرة، وتحصيل قيمة الغرامة المقررة على الراكب بدون تذكرة، لافتا إلى أن السكة الحديد قامت بإنشاء مكاتب جديدة لخدمة العملاء بالمحطات لخدمة جمهور المسافرين.

وبدأت هيئة السكك الحديدية، أمس الإثنين، في بيع تذاكر القطارات من خلال شبابيك التذاكر التي أقامتها في الصالة الرئيسية لمحطة مصر، في إطار تشديد الحملة على مواجهة ظاهرة التهرب من دفع التذاكر ووقف خسائر السكة الحديد ومديونياتها والتي قالت الهيئة إنها بلغت 36 مليار جنيه.

كما قامت هيئة السكك الحديدية بإنشاء مكاتب جديدة لخدمة العملاء وشاشات إلكترونية لبيان المقاعد الخالية في كل قطار، لمنع السوق السوداء للتذاكر والتلاعب في بيعها واستغلال المواطنين.

ويعاني مرفق السكك الحديدية، والذي يمتد على مسافة تصل إلى خمسة آلاف كيلو متر بطول البلاد، من الإهمال بسبب اعتماد هيئة السكك الحديدية على النظام اليدوي فيما يتعلق بعمليات صيانة الخطوط ونظام الإشارات، ما يؤدي إلى وقوع العديد من حوادث تصادم القطارات.