قالت وزارة الزراعة، اليوم الأحد، إن مشروع التوأمة بين مركز البحوث الزراعية ونظيره في الاتحاد الأوروبي يساهم في إحداث تكامل تنموي بين مصر والاتحاد الأوروبي، خاصة في المجالات الزراعية التي تشكل القاعدة الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة.

وأكد عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية، حسب ما أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي تمتد لعشرات السنين، وتحتل البحوث والدراسات الزراعية أهمية خاصة في مشروعات التعاون المشتركة مع الدول الأوروبية، ومع الاتحاد الأوروبي بصفة عامة، مشيرا إلى أن "مشروع التوأمة" يعد تتويجا لهذه الشراكة.

وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أعلنت مؤخرا إطلاق "مشروع التوأمة" بين الاتحاد الأوروبي ومركز البحوث الزراعية، بميزانية قدرها 4. 1 مليون يورو، بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

ويشرف على تنفيذ المشروع برنامج دعم المشاركة المصرية الأوروبية، ويشارك فى تنفيذه مركز البحوث الزراعية، بالتعاون مع نظرائه فى فرنسا، وإيطاليا، وهولندا.

كما يتضمن المشروع إيفاد عدد من البعثات من خبراء المؤسسات الفرنسية، والإيطالية والهولندية إلى مصر لدعم خبراء مركز البحوث الزراعية المصرية بالإضافة إلى تنظيم عدد من الزيارات الدراسية لعدد من الخبراء المصريين بالدول الأعضاء في التوأمة.

ويهدف المشروع إلى تعزيز فعالية واستدامة البحث الزراعي فى مصر، وبما يتوافق مع أحدث الممارسات التي يتبعها الاتحاد الأوروبي، وبما يضمن تطويرالإطار التنظيمى لمركز البحوث الزراعية، وتحسين عملية المتابعة ومتابعة ومراقبة المخاطر الإدارية، ورفع قدرات العاملين بمركز البحوث الزراعية، ووضع نظام خاص بشهادات الجودة والاعتماد.